حليم: دوري في "الطاووس" مرتبط بواقعي.. ورأيت موقف تحرش يشبه "فتاة المعادي" (فيديو)
“الطاووس” واحد من المسلسلات التي جذبت انتباه الجمهور منذ عرض أولى حلقاته بالموسم الرمضاني الجاري، وذلك لتناوله قصة مجتمعية شائكة وهي “الاغتصاب”.
وتصاعدت الأحداث بعرض مشاهد اغتصاب الفتاة التي جسدتها الفنانة سهر الصايغ على أيدي 4 شباب من أصحاب النفوذ والسلطة في البلد.
وحاور “القاهرة 24” البلوجر والفنان الشاب حليم بركات أحد هؤلاء الشباب الأربعة أثناء كواليس تصوير المسلسل، معربًا عن سعادته بالمشاركة في المسلسل مع كم النجوم المشاركين، قائلًا: “سعيد بوجودي مع نجوم كبار يقوموا بنصيحتي وتوجيهي يعطيني ثقة في النفس خاصة مع وجود أستاذ رؤوف خلف الكاميرات لدعمي".
وتابع حليم: "دوري في مسلسل الطاووس قريب من الحياة التي أعيشها ومرتبط بواقعي، وكان سببًا من الأسباب التي جعلتني أوافق على الدخول في مجال التمثيل، فهو عبارة عن فتى مشهور في عالم السوشيال ميديا يصاحب مجموعة من الشباب الذين يخلقون مشكلة خلال أحداث المسلسل، فالدراما تقوم بدور فعال في هذا الشخصية حيث أقوم بتجسيد المعاناة والألم في المشاهد التي تتطلب ذلك”.
وأردف: “المسلسل لا يرتبط بالحوادث التي حدثت فهو مليء بالأحداث غير المتوقعة، بالإضافة إلى بعض الأحداث التي أعلمها من الورق الجديد، حدث أمامي موقف تحرش بفتاة تشابه موقف فتاة المعادي ولم أستطع إنقاذها لأني كنت أسير على طريق سريع، ومن الطبيعي أن يراودني شعور الخوف؛ لأنها كانت أول تجربة لي ولكن زملائي بالمسلسل قاموا بكسر هذا الحاجز فقد كنا أصدقاء بالعمل وخارجه”.
وأضاف حليم: “جمعتني مشاهد عديدة مع الأستاذ جمال سليمان وكان ينصحني ويشجعني، والمخرج رؤوف كان له دور كبير في دعمي، وأصعب المشاهد التي واجهتني عندما قام الأستاذ جمال بربطي الساعة 3 صباحًا وكان الطقس باردًا لمدة 3 ساعات”.
أما عن تعامله مع فيروس كورونا أثناء تصوير المسلسل، فاستطرد قائلًا: “أنا شخص يهاب الكورونا وأصف نفسي بموسوس منها فعلًا، ففي المسلسل كنت أحرص على الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية في موقع التصوير”.
واختتم حديثه مطالبًا الجمهور بعدم الحكم على أدائه وعلى المسلسل إجمالًا من البدايات، قائلًا: “أتمنى زي منحكمش على الشخص من البدايات فأنا أشعر أنني سأواجه الكثير من الانتقادات ولكني متقبلها من أجل تطوير ذاتي للأفضل، وأريد ألا يحكموا على المسلسل منذ الحلقة الأولى لأن به العديد من المفاجآت والأحداث المثيرة”.
