متحف التحرير: عرض مجموعة توابيت الكاهن "جد بتاح إيو إف عنخ" بقاعة المومياوات
أعلن المتحف المصري بالتحرير، عبر صفحته الرسمية على تويتر، عرض مجموعة توابيت الكاهن جد بتاح إيو إف عنخ، بالقاعة رقم 52 مكان عرض المومياوات الملكية.
وأوضح المتحف أن جد بتاح إيو إف عنخ كان كاهن آمون ورئيس الإقليم، وهو آخر من دُفن في المقبرة رقم 320 بالدير البحري في العام الحادي عشر من عهد الملك شيشنق الأول بواسطة إيوبوت الكاهن الأكبر للمعبود آمون، أعيد استخدام التوابيت بالوجه والأيدي المذهبة وباسم وألقاب صاحبها الأصلي المدعو نسي شو إن إبت المتروكة في مكانها مع إضافة اسم وألقاب جِد بتاح إيو إف عنخ.
وتابع: “تُزين التوابيت رموز وصور مرتبطة بأوزوريس رب العالم الآخر، ولم يكن لوح المومياء ينتمي في الأصل لهذه المجموعة، لذا كان لا بد من قطع واختزال 5 سم من القدم ليصير ملائمًا، وأن تابوت “جد بتاح إيو إف عنخ” مصنوع من الخشب وجص ملون، ويعود إلى بداية الأسرة 22”.
وكان مصدر مسؤول بوزارة السياحة والآثار، كشف مصير توابيت الملكة أحمس مريت آمون بعد نقل المومياوات الملكية من القاعة 52 بالطابق الأول من المتحف المصري بالتحرير.
وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة لـ“القاهرة 24”، أن القاعة 52 بها مجموعة من القطع النادرة وهي توابيت الملكة أحمس مريت آمون، حيث كانت الملكة أحمس مريت آمون "أحمس محبوبة آمون" زوجة الملك أمنحوتب الأول (حوالي 1525-1504 قبل الميلاد).
وأوضح المصدر أن عالم الآثار الأمريكي هربرت وينلوك اكتشف مقبرة أحمس مريت آمون المنقورة في الصخر بمنطقة الدير البحري بالبر الغربي لمدينة الأقصر في عام 1929، وفي الأسرة الحادية والعشرين (حوالي 1050 قبل الميلاد) قام الكهنة بترميم توابيتها وموميائها تاركين قربانًا من الزهور عند قدم التابوت.