تحديات متواصلة تعيشها الساحة الفلسطينية قبل الانتخابات
تتعرض الساحة الفلسطينية لكثير من التحديات المهمة والدقيقة قبل الانتخابات، خاصة مع قبول أوراق 36 قائمة فلسطينية انتخابية سياسية، الأمر الذي يزيد من حجم التنافس السياسي الداخلي بصورة واضحة.
ومع تعدد القوائم السياسية تتنوع التحديات سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي على حد سواء، وهو ما دفع ببعض من الصحف والدوائر الإعلامية العربية في الخارج إلى متابعة هذه القضية، خاصة أن الانتخابات الفلسطينية المقبلة تجرى في ظل أجواء سياسية مهمة تشهد قدوم الرئيس الديمقراطي جو بايدن إلى البيت الأبيض وبروز كثير من التحديات المختلفة الأخرى.
اللافت أن بعضًا من الصحف ذكرت وأشارت إلى وجود دول معينة بالمنطقة تحاول التأثير في الانتخابات الفلسطينية ومسارها، ومنها على سبيل المثال صحيفة بيروت أوبزرفر التي قالت في تقرير لها نشرته عبر موقعها الذي يبث من العاصمة الأمريكية واشنطن، إن الكثير من دول المنطقة تتوجس من تداعيات الموقف السياسي إزاء الانتخابات.
وحددت الصحيفة اسم دولة قطر مشيرة إلى أنها بالفعل أرسلت بعضًا من الرسائل السرية لحركة حماس في غزة، وهي الرسائل التي تتعلق بعوامل احتمال أن تلغي فتح الانتخابات بقرار من جانب واحد.
اللافت أن الصحيفة أشارت في تقريرها إلى أن رئيس قائمة حركة حماس في المجلس التشريعي خليل الحية، أثار هذه القضية أثناء اجتماعه الأخير مع عدد من الصحفيين، مشيرًا إلى أن حركة حماس لن تسمح بإلغاء الانتخابات، مبررًا ذلك لأنها تتوقع فوزًا كبيرًا لقائمتهم وزيادة عددهم. ا
وزعم الحية أن حماس تتابع عن كثب تصريحات قادة فتح حول إمكانية تأجيل الانتخابات، وأنهم يتخذون كافة الإجراءات لمنع فتح من خرق هذه الاتفاقات.
عمومًا إن الكثير من التحديات باتت تبرز الآن على الساحة الفلسطينية، الأمر الذي بات واضحًا الآن مع قرب إبرام هذه الانتخابات.
