12 نصيحة لتربية أبناء أسوياء نفسيا
يتعامل بعض الآباء مع أبنائهم بعنف، وتجاهل، وعدم اهتمام بشئون حياتهم الاجتماعية والتعليمية، والعاطفية، معتقدين أن التربية تقتصر على الإنفاق عليهم فقط ، فتجدونهم لا يشاركونهم لحظات فرحهم، ولا يكترثون لهمومهم الصغيرة، وعندما يخطأ الطفل، ينهالون عليه بالسب والضرب واللوم المفرط، مما ينجم عن ذلك نمو أبناء مشوهين نفسيا،وغير قادرين على مجابهة الصعاب التي يواجهونها، والاندماج مع المجتمع، بالإضافة إلى شعورهم الدائم بالذنب لسبب أو بدون سبب، وعجزهم عن التعلم واكتساب المعلومات.
خطوات أساسية لتربية أطفال أسوياء:-
عدم توبيخ الطفل وعقابه على أي خطأ يفعله،وعدم اللجوء إلى الضرب كخيار وحيد لتأديب الطفل، ولكن هناك طرق أخرى لعقابه مثل النظر إليه بغضب أو حرمانه من الأشياء التي يفضلها، ويجب أن تترك الطفل يبدي رأيه في الموضوعات المختلفة، وإعطائه الفرصة للتحدث واللعب مع أقرانه، بالإضافة إلى ضربه أمام الآخرين حتى لا يعتاد على الضرب فتبنى لديه شخصية خاضعة تتبع الآخرين.
احرص على غرس القيم والمبادئ في الأطفال من خلال قص الحكايات والقصص الملهمة خاصة قصص الأنبياء، التي تحمل في طياتها العديد من العبر والنصائح، التي تساعد طفلك على بناء شخصية قوية ذات فكر مرموق، ومشاعر صادقة، قادرة على مواجهة الحياة و التصدى لصعابها.
تعويده على النظافة من عمر 6 سنوات، وتربيته على غسل اليدين والاستحمام وغيره، ودعه يعتمد على نفسه، ويفعل بعض المهام تحت إشراف الآباء والأمهات، مع الحرص على عدم توبيخه عندما يخطأ.
أخبر الطفل دائما بحبك الشديد له، شاركه اهتماماته، اسأله عن أدائه في المدرسة وعن علاقته بأصدقائه،شاركه جميع اهتماماته وهواياته، لأن ذلك يؤدي إلى نمو شخصية قوية، اجتماعية و سوية نفسيا، وقادرة على اندماجها في المجتمع.
امنح الطفل الحرية الكاملة التي تساعده على اتخاذ القرارات، وتحمل المسؤلية، حيث أثبتت الدراسات أن الطفل الذي يتمتع بالحرية الكافية ينمو نفسيا بشكل أفضل.
توفير العلاقة الطيبة بين الآباء والأمهات التي تغمرها الحب والعطاء والتقدير، وتجنب المشاجرة أمام الأطفال، لأن ذلك يؤثر على سلامتهم النفسية، وقدرتهم على التحصيل الدراسي، بالإضافة إلى الشعور بالقلق والتوتر والضيق، لذا ينبغي على الأبوين توفير مناخ عاطفي جيد بالبيت يسوده الحب ،التقدير، الاهتمام، والعطاء، مع الحرص على الترابط الأسري.
تجنب مقارنة الطفل بأقرانه لتقديم له النصح والإرشاد، لأن ذلك يسبب له مزيدا من الإحباط واليأس والألم النفسي، لذا يجب إبعاد الطفل عن أي تأثيرات نفسية تسبب له الإحباط والحزن.
مساعدة الطفل على التحكم في عواطفه، ويجب تلبية احتياجاته المادية والعاطفية، وإشباعه عاطفيا ونفسيا حتى لا يبحث عن الحب والتقدير خارج المنزل.
توافر القدوة الحسنة في حياة الطفل، كالأب والأم والأخ الأكبر.
تنمية مواهب الطفل ومهاراته وسلوكياته، وتشجيع الطفل على الاستمتاع بأي شئ يفعله ولو كان بسيطا.
عدم الاستهانة بمشاعر الطفل وعواطفه، وتشجيعه على الإفصاح عنها باستمرار، والسماح له بأن يعيشها بارتياح دون استياء منها أو محاولة إنكارها.
مساعدته على استبدال الأفكار السلبية بأفكار إيجابية، ومحاولة بناء ثقته بنفسه.