الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

"سيزورون" رواية تمزج بين التاريخ والفانتازيا لفضح أكاذيب المحتل

القاهرة 24
ثقافة
الإثنين 12/أبريل/2021 - 09:49 م

تمزج رواية سيزورون، المشاركة في معرض زايد للكتاب والصادرة عن دار ديوان العرب للنشر بين نكهة التاريخ، والفانتازيا، تلتقط الماضي، وتُسقِط على الحاضر، وتستشرف المستقبل بمزيج من الخيال وأنباء قادم الأجيال.

 

 

والرواية مَلْحمَة عالمية بين الأديان وبين الغُزاة الفضائيين، عبر وسائل الإعلام المختلفة.. وثائق صحفية، مانشيتاتها آيات القرآن، كأنما تتنزل الآن، وأسفار العهدين القديم والجديد، حيث أديان العالم تُواجه الغزو العالمي المُهيمن الخسيس، وتُعلن حق البشر في الأرض، وأحقيتها في خلافتها.. يسردها عبر الزمان راويين أحدهما صحفي مصري والآخر مؤرخ تركي، يفضحان فيه أكاذيب المحتلين، وكشف مخططاتهم الخطيرة في أحداث وخيمة نجمت بالماضي وتسري في الحاضر وتترصد بالمستقبل.

تُسافر الرواية عبر أجواز الفضاء، وتتنقل بين الأزمان، وتقفز بين بِقاع العالم صحراءها ومُدنها، مُتخلفها ومُتقدمها.. تقترب بقوة من الإنسان مشاعره وحياته، وتبتعد لتصور المجتمعات والشعوب ثقافتها ورُدود أفعالها، وتسجل مواقف الحكومات قاطبة سياستها وإدارتها ومصالحها.

من أجواء الرواية: "كُويكَب مُنهَك، السُلطة الرابعة، الغزو، نِزاع بين هَويتين، المواجهة الأُولى، العالم الجديد، دفاعات غير محسوبة، هَوية مهزومة!، المعركة الثانية، حوازور، ثلاثة أديان في خندق، نَزعة الهَوية، تحول مَسارات المواجهة!، حلقة فكوك بشرية، سيزورون الكُبرى، خيانة أعظم، مقاومة السرطان، نُزوع النسب، عواصف الثورات، مقاومات مضادة، أيام العيد الأكبر، الحرث والنسل، الهدم والبناء، حرب مُستحدثة، عُزير الأجيال، بوصلة التاريخ، تذكِرة مُركبة، أستاذية العالم.

فَتح خليفتنا وإمامنا محمد بن عبدالله المهدي مِصر، وعثر رجاله الأبرار على كتاب قديم، عندما قدموه له، تذكره، فقد قرأه في شبابه، بعد نشره وتداوله بوَفرة في أنحاء من العالم، وقد أعطاه الحلم وهو في صفوف المجاهدين المقاوِمة لينشر العدل والسلام في الأرض رغم الطواغيت والفسقة، رغم المغضوب عليهم والضالين من أتباع المسيخ الدجال.

صحيح أن أحداث الكتاب لم تكن دقيقة أو مُرتبة جيدًا، خاصةً مع كتابته عن راويين أحدهما صحفي مصري والآخر مؤرخ تركي، إلا أن الرسالة العظيمة المُبطنة فيها؛ حَضته على أن يحلم بقوة ويَبني أحلامه الرائعة على سقف تلك الآمال المُنعشة والأحلام الزاهية، في أن ينشر الحق والأمان والنهضة في الأرض.

بصفتي أحد جنود المهدي سُلطان المسلمين، المُختصين بالشئون المعنوية بجيشه، فقد حضني على كتابة هذه المقدمة في الكتاب، ومن ثم عمل على نَسخه وتوَزيعه على جنوده وأتباعه؛ حتى لا ينسوا تاريخهم الماضي؛ ليُذكرهم بما قاتلوا من أجله في المعركة الأخيرة مع العُتاة، فيما ننتظر المعركة مع أتباع المسيخ الدجال، والنزول الثاني لعيسى عليه السلام، قريبًا بمشيئة الله تعالى.

ومن ثم تُذكِر مَن بَعدنا في الزمن القادم أو آخر الزمان، عندما يسود الأرض الشر، فيكون عُذرًا لنا إزاء الأجيال التي ستُترع بالكُفر والإفساد في الأرض.

فهذا واجبنا نحو الأرض التي جعلنا الله خلفاء عليها، أرضنا؛ أن نحافظ عليها في كل زمان ومكان".

 

 

تابع مواقعنا