انخفض مرة واحدة.. تطور الدين الخارجي لمصر في سنتين ونصف (انفوجراف)

يواصل الدين الخارجي لمصر، الارتفاع منذ أكثر من 3 سنوات، وفقا لبيانات البنك المركزي المصري، حتى وصل بنهاية شهر ديسمبر الماضي إلى 129.2 مليار دولار.

وسجل الدين الخارجي لمصر خلال الربع الثاني من العام المالي الجاري في الفترة بين أكتوبر – ديسمبر 2020، نحو 129.2 مليار دولار مقارنة بـ 125.3 مليار دولار في الربع الأول من العام المالي الجاري.

ومقارنة بالربع الثاني من العام المالي الماضي، ارتفع الدين الخارجي من 112.7 مليار دولار إلى 129.2 مليار دولار.

انخفاض مرة واحدة

ووفقا لبيانات البنك المركزي، فإنه على مدار سنتين ونصف سنة، ارتفع الدين الخارجي المصري بشكل متتالي ببيانات ربع السنوية، لكنه وعلى مدى 8 فصول تراجع مرة واحدة في الربع الثالث من العام المالي الماضي، ليسجل 111.3 مليار دولار مقابل 112.7 مليار دولار في الربع السابق له من نفس العام، قبل ان يعود للارتفاع مرة أخرى في الربع الرابع من العام.

ويرسد الرسم البياني التالي تطور الدين الخارجي لمصر خلال سنتين ونصف الماضيتين: -

لماذا ارتفع الدين الخارجي؟

ارتفع الدين الخارجي في 3 شهور بنحو 3.9 مليار دولار، بحلول ديسمبر الماضي، وهو الشهر الذي حصلت فيه مصر على شريحة جديدة من قرض تم الاتفاق عليه مع صندوق النقد الدولي، بعدما وافق المجلس التنفيذي للصندوق على المراجعة الأولى لبرنامج الإصلاح الاقتصادي.

واتفقت مصر مع الصندوق، على قرص بقيمة 5.2 مليار دولار، وتسلمت منه شريحة بقيمة 1.67 مليار دولار، نهاية العام الماضي، بعدما تسلمت الشريحة الأولى من القرض بقيمة 2 مليار دولار في يونيو الماضي.

وحصلت مصر على خلال العام الماضي، على نحو 3.6 مليار دولار حتى الآن، ويتبقى لمصر من قيمة القرض 1.6 مليار دولار مقرر أن تحصل عليها خلال العام الجاري.

ومن المتوقع أن يجري صندوق النقد الدولي، المراجعة الثانية لبرنامج الاستعداد الائتماني لمصر مع الصندوق خلال شهري مايو ويونيو المقبلين.، والتي تعد خطوة للحصول على باقي قيمة قرض الصندوق.

كما حصلت مصر على قرض آخر سريع في مايو الماضي من صندوق النقد بنحو 2.7 مليار دولار، لمواجهة تداعيات فيروس كورونا على الاقتصاد المصري.