ماذا كشفت آخر صور لسد النهضة نشرتها إثيوبيا؟
بعد فشل مفاوضات العاصمة الكونغولية كينشاسا والتعنت الإثيوبي وعدم التوصل لاتفاق بشأن مفاوضات سد النهضة بسبب رفض إثيوبيا جميع المقترحات التي قامت بتقديمها مصر والسودان.
ذكر وزير الري الإثيوبي، سيليشي بيكيلي، في تصريحات له يوم الخميس الماضي، أنه لم يعلن أحد فشل مفاوضات سد النهضة التي جرت في العاصمة الأوغندية كينشاسا، ولكن مصر والسودان قاما باتباع نهج يسعى إلى تقويض العملية التي يقودها الاتحاد الإفريقي.
وبحسب ما نشرت الصفحة الرسمية لوزارة الري الإثيوبية على فيس بوك، إلى تحقيق معدلات بناء مرتفعة بين الممرين الأيمن والأيسر حيث تسعى إثيوبيا إلى بدء المرحلة الثانية من الملء خلال الأيام المقبلة، وسط اعتراض كبير من الجانب المصري والسوداني.
وفي وقت سابق صرح الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري ترفض تبادل البيانات حول حالة سد النهضة ويدل ذلك على تخوفها من أي مشكلة تتسبب في انهيار السد.
وان مصر تقوم بتدشين مفيض توشكي لاستيعاب أي كميات من المياه في حال حدوث فيضان ناجم من انهيار السد.
كما صرح وزير الموارد المائية والري محمد عبد العاطي بأن المفاوضات في العاصمة الأوغندية لم تحقق أي تقدم ولم يتم التوصل لأي اتفاق.
وأعلنت وزارة الري المصرية السبت الماضي أن المقترح الإثيوبي يخالف قرارات القمم الإفريقية التي عقدت حول ملف سد النهضة، والتي تؤكد على التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول ملء سد النهضة.
والتي تؤكد أيضًا أن المقترح الإثيوبي هو محاولة مكشوفة لاستخلاص إقرار مصري حول الملء الثاني للسد، الذي تنوي إثيوبيا تنفيذه خلال فصل الصيف من هذا العام، وتشغيل سد النهضة.
وذكر أن ذلك المشروع سيكلف مصر نحو 60 مليار جنيه، وذكر لا نستطيع انتظار حدوث المشكلة، ولابد من الاستعداد كما تم استعدادنا في وقت سابق قبل تشغيل السد.
وفي وقت سابق وقالت إثيوبيا إن المحادثات بين مصر والسودان تركزت على دور المراقبين للوساطة ، وهي جنوب إفريقيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وبحسب ما ذكر موقع bbc تريد مصر والسودان أن يكون لهم نفس دور الاتحاد الأفريقي، وبحسب ما ذكرت إثيوبيا إنها لا تقبلة إثيوبيا إنها لا تقبله.
وقالت في بيان لها: "اتبعت الدولتان نهجا يسعى لتقويض العملية التي يقودها الاتحاد الافريقي"، مضيفا أن مصر والسودان سعيا إلى المماطلة و"عرقلة العملية" برفض مسودة البيان.
