الأحد 24 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مئات الضحايا.. القصة الكاملة لمجزرة دارفور

أاحداث دارفور
تقارير وتحقيقات
أاحداث دارفور
الجمعة 09/أبريل/2021 - 04:14 م

أوضاع صعبة تشهدها ولاية دارفور السودانية، على خلفية الأحداث العنيفة التي وقعت في منطقتين بالولاية، وأودت بحياة 105 قتلى، إضافة إلى اكثر من 191 جريحا وفقا للجنة أطباء الولاية.

ونشبت معارك عنيفة في مدينة الجنينة بدأت من السبت الماضي، استخدم فيها المئات من المسلحين القبليين أسلحة ثقيلة وخفيفة، وقاموا بعمليات نهب وتخريب واسعة طالت العديد من الأحياء السكنية والمنشات التجارية، بالإضافة لتأثر المنشات الحيوية كمراكز الصحة والخدمية بعمليات القتل والتخريب مما زاد الوضع تعقيدا.

وتعيش منطقة دارفورأوضاعا صعبة، بعد 4 أيام من الأحداث العنيفة، ويعاني أعداد كبيرة من السكان من نقص كبير في الغذاء والمأوى وخاصة الفارين من اثرالاحداث الحالية.

والجانب الأسوأ في الأزمة يتمثل في النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية لإنقاذ حياة جرحى الأحداث، بجانب نقص في الكوادر الطبية العامة، وضعف واضح في تأمين الأحياء السكنية في ظل انتشار السلاح في أيدي المليشيات.

ونفت قوات التحالف السوداني المتمركزة في غرب دارفور تقارير تحدثت عن اشتباكات مع قوات الدعم السريع على خلفية الأحداث التي جرت في الجنينة، مؤكدة انها ليست طرفا في تلك الأحداث، وأن تواجدها في المنطقة يأتي وفق اتفاق السلام الموقع في جوبا في أكتوبر الماضي ووفق الترتيبات الأمنية.

وقالت إن ما يجري من أحداث في ولاية غرب دارفور شيء مؤسف، وهذه الأحداث ليست اقتتال قبلي كما يروج له البعض، مشيرة إلى أن القبائل في ولاية غرب دارفور سواء من العرب أوالمساليت متعايشة منذ سنين وكل له أراضيه و"حواكيره".

وأشارت إلى أن أساس المشكلة يعود للعام 1995 عندما هاجمت قبائل من خارج حدود البلاد أراضي ومزارع المواطنين في غرب دارفور واستولوا على أراضيهم ومزارعهم بدعم وتحريض من النظام البائد.

واستنكر كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول العالم عمليات القتل الوحشية التي تجددت في الإقليم منذ السبت الماضي، ودعت الأمم المتحدة لوقف القتال في الجنينة والتحقيق مع المسؤولين عن العنف ومحاسبتهم.

تابع مواقعنا