ندوة لـ"المنتدى الاستراتيجي" لمناقشة "وضع التعليم في ظل أزمة كورونا" (صور)
نظم المنتدى الاستراتيجي للسياسات العامة ودراسات التنمية، ندوة ناقشت وضع التعليم في ظل كورونا في مصر، وذلك بحضور الدكتور صلاح هاشم، رئيس المنتدى، والدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية، والدكتور رفعت فياض نائب رئيس تحرير أخبار اليوم، والدكتورة جيهان البيومي، عضو لجنة التعليم بالبرلمان المصري.
وناقشت الندوة المشهد التعليمي في مصر، وذلك من خلال البنية التعليمية المصرية، والبنية الإليكترونية للمؤسسات التعليمية، وأهلية البنية التحتية لتحمل الاستخدام الواسع لتقنيات التعليم عن بُعد.
وكذلك ناقشت الإجراءات الحكومية التعليمية لمنع انتشار فيروس كورونا، وذلك من خلال طبيعة الإجراءات المُتبعة، وتوقيت إتخاذ تلك الإجراءات، وفاعليتها في مدي انتشار فيروس كورونا.
وتطرقت الندوة للحديث عن آراء المصريين في الإجراءات الحكومية التعليمية، من حيث درجة فاعليتها فيما يخص التحصيل الدراسي، والتداعيات النفسية والاجتماعية للإجراءات علي ذوي العلاقة بالعملية التعليمية من طلاب ومعلمين وأولياء أمور وأصحاب المدارس.
وكذلك تداعيات تلك الإجراءات علي الوضع الاقتصادي للمواطنين من دروس خصوصية وكتب خارجية ولوازم مدرسية والمصروقات وغيرهم.
واستكملت المشاركين الحديث عن تجارب عالمية في نجاح عملية التعليم عن بُعد، من خلال تجارب في فترة الكورونا وخارجها.
وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، قد وجهت في وقت سابق، خطابًا للمديريات التعليمية على مستوى الجمهورية، بشأن مجموعة من الضوابط التنظيمية للعملية التعليمية؛ حفاظًا على صحة أبنائها الطلاب بمختلف مراحل التعليم، والحد من انتشار فيروس كورونا بصفة خاصة.
وأوضحت الوزارة في خطابها أن يكون حضور الطلاب بجميع نوعيات المدارس اختياريًا بعد موافاة ولي الأمر للمدرسة برغبته في عدم حضور الطالب، وأن لا تزيد عدد الأيام المقررة لحضور الطلاب بكل صف دراسي على ثلاثة أيام على الأكثر أسبوعيًا، وذلك بجميع نوعيات المدارس، على أن يتم استكمال تدريس المناهج الدراسية باستخدام الوسائل التكنولوجية.
وتم التشديد على جميع المدارس بتنفيذ الجداول التبادلية بين الصفوف؛ لتقليل تواجد الطلاب بالمدرسة، والالتزام بآليات تقييم الطلاب وتنفيذ الامتحانات، وفقًا للكتب الدورية.
وعلى جانب آخر، وجهت الوزارة في خطابها بتشكيل لجان لمتابعة التزام جميع المدارس والكيانات التعليمية (المقيد بها طلاب مصريون) بتدريس مواد الهوية القومية (اللغة العربية، التربية الدينية، التربية الوطنية، الدراسات الاجتماعية) ويتم تقييم الطلاب فيها وفقًا لما جاء بالكتب الدورية المنظمة لها.
وكذلك متابعة التزام جميع المدارس بما فيها المدارس الدولية بتحية العلم، وأداء النشيد الوطني المصري، ويتم تشكيل لجان للتأكد من تنفيذ ذلك، ومن يخالف يتعرض للمساءلة القانونية، ومدي الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية واتخاذ الإجراءات عند ظهور أي حالات مرضية، واتباع قواعد الغلق المنصوص عليها سلفًا.
وشددت الوزارة علي التزام المدارس الدولية والكيانات التعليمية بتدريس المناهج الدراسية المعتمدة من قبل الوزارة، ورصد أي مخالفات لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدها.
وكلفت وزارة التعليم الموجهين المتخصصين بمراجعة محتوى جميع المناهج الدراسية التي يتم تدريسها بالمدارس الدولية والكيانات التعليمية؛ للتأكد من خلوها من أي معلومات تتعارض مع الثقافة المصرية والثوابت الوطنية.
فيما وضعت وزارة الصحة والسكان مجموعة من الإجراءات المتبعة داخل المدارس للحد من انتشار فيروس كورونا، وهي ما أطلقت عليه "القواعد الذهبية العشر لحماية الطلاب من عدوى الفيروس بالمدارس"، وهي:
1- غسل الطلاب لليدين جيدًا بالماء والصابون وبشكل مستمر.
2- الحفاظ على التهوية الجيدة داخل المدارس وفي أتوبيسات نقل الطلاب.
3- الاكتفاء باستخدام الطلاب لأغراضهم الشخصية وعدم الاستعانة بأغراض الآخرين.
4- ترك مسافة آمنة بين الآخرين، ووضع علامات - إن أمكن - لتحديد المسافات بين الطلاب.
5- الانتظار خارج المكاتب أو الحمامات في مسافات آمنة أفضل من الانتظار داخل تلك الأماكن.
6-عدم الاقتراب من أماكن بها تزاحم سواء في فناء المدرسة أو الطرقات أو دورات المياه.
7-تناول الأطعمة المفيدة والنوم فترات كافية.
8-الحرص على ممارسة التمرينات الرياضية الخفيفة بالمنزل قبل النزول في الصباح.
9- لا مصافحة، لا معانقة، لا تقبيل".. والتنبيه بشدة على تطبيق الممنوعات حفاظا على صحة الطلاب.
10- عدم لمس الطلاب لأغراض الآخرين أو حرف السلم أثناء لصعود والنزول.
