السفير الأردني بالقاهرة يلقي كلمة المملكة في اجتماع "الحوار العربي الياباني"
شارك أمجد العضايلة السفير الأردني في القاهرة ومندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية، في اجتماعات الدورة الثانية للحوار السياسي العربي الياباني على المستوى الوزاري، والتي عقدت اليوم الخميس، بالتعاون مع جامعة الدول العربية عبر آلية الاتصال المرئي.
وبحث الاجتماع، الذي ترأسه وزير خارجية اليابان توشيميتسو موتيجي، بحضور عدد من وزراء خارجية وسفراء الدول العربية، سبل التعاون العربي الياباني في عديد المجالات، لا سيما في محاربة فيروس كورونا المستجد والتعامل مع تداعياته، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والتعاون في مجالات أمن الطاقة والأمن البحري والقانون الدولي.
وأكد العضايلة، في كلمة الأردن التي ألقها في أعمال الجلسة الثانية من الاجتماعات، متانة العلاقة الاستراتيجية التي تربط المملكة باليابان، والتي تتسم بالتنسيق الدائم إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية، معرباً عن التقدير لما تقدمه اليابان من مساعدات مالية وفنية للأردن وتسهم في تنفيذ البرامج الرامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما أشار إلى الدور الفاعل لليابان على صعيد تعزيز الأمن والاستقرار الدوليين، من خلال المواقف الثابتة إزاء قضايا المنطقة، وفي مقدمتها عملية السلام في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين، والدعم الذي تقدمه الحكومة اليابانية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وبما يمكنها من الاستمرار بالقيام بعملها وفق تكليفها الأممي.
وفيما يخص التعاون العربي الياباني، قال "إنّ لدى الجانبين الكثير من الخبرات التي يمكن تبادلها، والطاقات التي يمكن استثمارها، بما يعزز الشراكة الاستراتيجية بين العالم العربي واليابان، ويسهم في دعم الأمن والاستقرار الدوليين".
كما لفت إلى أن جائحة كورونا أظهرت حقيقة ترابط مصالح الدول مع بعضها البعض والحاجة لتعاونها، فالأمن الغذائي والصحي وضمان استمرارية سلاسل التوريد وضمان التوزيع العادل للقاحات هي مواضيع غاية في الأهمية وتتطلب تفعيل الجهود المشتركة بين مختلف دول العالم.
يشار إلى أن الدورة الأولى من الحوار السياسي العربي الياباني استضافتها جامعة الدول العربية في مقرها في القاهرة في سبتمبر من العام 2017.