الوجه المحدب واللدغة.. ماذا يحدث للطفل إذا نام وفمه مفتوح؟
يلاحظ بعض الآباء أن أطفالهم ينامون وأفواههم مفتوحة، وربما لا يلقي بالًا لهذه العادة، ولكن هل تعرف أن تلك العادة قد تسبب بعض المشاكل الصحية لطفلك؟ فيما يلي أضرار النوم والفم مفتوح، وفقا لما جاء في موقع "برايت سايد".
التنفس من الفم
لقد خُلقنا بشكل طبيعي للتنفس من خلال أنوفنا، وهناك بعض الأشياء التي يؤديها التنفس من خلال الأنف، مثل أن الأنف ترشح الهواء الذي نتنفسه، وتنظفه من السموم والجزيئات الغريبة، بالإضافة إلى أنه يتم ترطيب الهواء في ممرات الأنف، وهناك بعض المشكلات الصحية الناتجة عن التنفس من الفم مثل الالتهاب الناجم عن الحساسية أو التهاب الجيوب الأنفية والزوائد اللحمية.
انقطاع التنفس
يمكن أن يتسبب التنفس الفموي في ظهور انقطاع النفس النومي، وهذه واحدة من أخطر العواقب الصحية لهذه العادة التنفسية، كما أن انقطاع النفس النومي هو اضطراب في النوم يحدث عندما يتوقف تنفس الشخص فجأة ثم يبدأ مرة أخرى، وتشمل أعراض انقطاع النفس النومي، التوقف المفاجئ عن التنفس أثناء النوم، الشخير بصوت عالٍ، الاستيقاظ بفم جاف، الأرق والتعب أثناء النهار.
مشاكل صحية
يمكن أن يسبب انقطاع التنفس بعض المشاكل الصحية الأخرى مثل القلب والكبد ومشاكل التمثيل الغذائي، ويعرف انقطاع النفس الانسدادي النومي، بأنه انقطاع النفس النومي الذي يحدث عندما تسترخي عضلات الحلق ولا تسمح للهواء بالمرور عبر الممرات الصحيحة.
جفاف الفم وتسوس الأسنان
التنفس من خلال الفم، يؤدي إلى تدفق الهواء، مما يجفف الشفاه وكل الفم، بما في ذلك اللثة، ومن ثم تحدث تغييرات في البكتيريا التي تعيش بشكل طبيعي في أفواهنا، والتي يمكن أن تسبب تسوس الأسنان ومشاكل اللثة.
مشاكل الأسنان والفك الأخرى
تؤدي عادة استخدام الفم بدلاً من الأنف للتنفس إلى مجموعة كاملة من مشاكل الأسنان والفك، مثل الأسنان المعوجة.
اللدغة
يمكن أن يؤثر التنفس الفموي والوضع الخاطئ للسان على اللدغة، ويجعل الأسنان مزدحمة، ويعيد الفك إلى الوراء، ونتيجة لذلك، يتطور الوجه بشكل غير موات، مما يجعل الذقن تبدو أصغر والأنف تبدو أكبر.
الوجه المحدب
يؤدي تنفس الفم ووضعية اللسان المنخفضة إلى جعل الجزء السفلي من الوجه أطول، كما يمكن أن يسبب التنفس الفموي ما يسمى بالوجه المحدب مع ذقن صغير وجبهة مائلة.