العنف ضد المرأة قد يؤدي إلى الأمراض المزمنة
لا شك أن العنف ضد المرأة مرفوض تمامًا في كل المجتمعات، فهو يمثل خطورة عليها جسديًا وعقليًا كما يمتد إلى صحة الأطفال وعلاقتهم الإجتماعية مع غيرهم.
يوجد تأثير للعنف على المدى القريب والذي يتمثل في الكدمات والجروح والنزيف الذي قد يحدث للمرأة من خلال العنف المباشر، هنا يجب أن تقوم المرأة بالتشخيص على الفور للكشف عن كل الإصابات التي طالتها.
بينما يتمثل تأثير العنف على المدى البعيد في إصابة المرأة بأمراض بالغة مزمنة وتشمل:
الإصابة بالتهابات المفاصل.
الإصابة بالربو.
الإصابة بأمراض القلب.
مشاكل في الجهاز الهضمي مثل قرح المعدة.
الصداع النصفي المزمن الناتج عن إصابة بالغة بالرأس.
ضعف الجهاز المناعي للجسم.
القلق والتوتر الدائم.
صعوبة في النطق.
فقدان الذاكرة وعدم القدرة على التركيز.
ويجب التنبيه على أن هناك إصابات لا تظهر مباشرة بعد تعرض المرأة للعنف، لذلك ينبغي عدم الاستهانة بآلام الرأس أو الجسد والخضوع للكشف الطبي.
كما أن العنف يمكن أن يؤثر على بعض النساء عقليًا ونفسيًا، وأكثر الأمراض العقلية انتشارًا هي:
التوتر المزمن الذي ينتج عنه الأرق لفترات طويلة وص=مواجهة صعوبات في النوم، التقلبات المزاجية و صعوبة التركيز والتذكر تلك الحالة التي تستدعي الخضوع لطبيب نفسي.
الإصابة بالاكتئاب والذي لا يجب التهاون معه لأنه يصبح مع الوقت مرض متأصل لا يمكن علاجه بسهولة.
كما يمكن الإصابة بالقلق والذي يظهر على شكل نوبات قوية من الغضب والعصبية.
إخفاء النفس وهنا تشعر المرأة بالإحراج إذا كشف أحد عن تعنيفها، فتفضل أن تخفي إصابتها البالغة ولا تستطيع التكلم عن معنفها، الأمر الذي يؤدي إلى تعنيفها طول حياتها.
