ندوة "نساء صنعن التاريخ" بالهناجر: تمكين المرأة لا يعني إقصاء الرجل
قالت الدكتورة هويدا مصطفى، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة، إن تمكين المرأة ليس المقصود منه إقصاء الرجل ولكن الهدف هو مشاركة الرجل ومساعدته على النجاح وإيجاد مكان لها في المجتمع، متمنيةً أن تبرز الدراما دور المرأة بشكل يليق بها ودورها في المجتمع كشريك للرجل.
وأضافت "مصطفى" أنه على الإعلام مسؤولية في التوعية بقضايا المرأة، لأن الإعلام بمثابة أمن قومي للمجتمع وقضية بناء الوعي هي قضية محورية، والإعلام له دور مهم جدا بفكرة المسؤولية الاجتماعية.
جاء ذلك خلال الملتقى الثقافي في ندوة بعنوان "نساء صنعن التاريخ" الذي أقامه قطاع الإنتاج الثقافي، برئاسة المخرج خالد جلال، بمركز الهناجر للفنون.
فيما أثنت الدكتورة ناهد عبد الحميد، مدير الملتقى، على دور المرأة عبر العصور المختلفة مؤكدة أن المرأة تمتلك تاريخا حافلا من الإنجازات وأثبت التاريخ أن المرأة هي أيقونة الحياة وهي شريكة الرجل في صنع التاريخ مثل إيزيس ونفرتيتى وحتشبسوت وشجرة الدر وفى العصور الحديثة نذكر سميرة موسى ونبوية موسى ورواز اليوسف، وبدون دور السيده فاطمة إسماعيل ما كانت جامعة القاهرة، كما أن أول عصيان مدنى قامت به امراة فى زمن المستنصر بالله.
وقالت الدكتورة وفاء عبدالسلام، الداعية الإسلامية، إن الإسلام كرم المرأة وعظم من شأنها، فمن تكريم الإسلام لها جعل دورا فى بعثة النبى صل الله عليه وسلم، ودور الريادة فى عدة مجالات، فأول شهيده كانت أسماء بنت أبى بكر، وأول طبيبة فدائية كانت "روفيده".
وأضافت عبدالسلام، أن الإسلام أعطى للمرأة حقوقا كانت تفتقدها قبل الإسلام أهمها حق الحياة، فحرم قتلها، وقد أمر الإسلام بالإحسان للمرأة والإنفاق عليها، حتى لو كانت صاحبة مال أيًا كان موقعها وإعطائها ضرورات العيش من الملبس، والمأكل، والمسكن، والعشرة الحسنة، وجعل الإسلام مقياس الخير من فى الرجل بمقدار خيره مع أهله.
