الأحد 24 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مارفيلا 4.. بين رجل الدقيق وموقف ويلفريد زاها.. العنصرية بطل ثابت في ملاعب العالم

مارفيلا دي فوتبول
رياضة
مارفيلا دي فوتبول
الإثنين 29/مارس/2021 - 10:51 م

تعتبر واحد من أسوأ المشاهد التي نراها في ملاعب كرة القدم على مر التاريخ، هي تعرض اللاعبين إلى التنمر والعنصرية، سواء من جانب الجماهير أو مدربين، أو حكام، أو لاعبين مثلهم.

ونتحدث اليوم في حلقة جديدة من سلسلة "مارفيلا دي فوتبول" عن طرائف وعجائب كرة القدم على مرة التاريخ، عن أسطورة "دقيق الأرز" وهي واحدة من أبرز قصص العنصرية التي تعرض لها اللاعبين في ملاعب كرة القدم.

قصة دقيق الأرز من أكثر القصص طرافة حول العنصرية التي يتعرض لها اللاعبين في الملاعب، وتدور القصة حول "كارلوس ألبرتو" أحد نجوم نادي فلومنينسي البرازيلي وبالتحديد في بدايات القرن الماضي.

ويعتبر كارلوس واحدا من نجوم نادي فلومنينسي أصحاب البشرة السمراء، وكان ذلك الوقت يتعرض اللاعبين إلى أصعب أنواع العنصرية في البرازيل تحديدا، وفي عام 1914 قرر ألبرتو استعمال خدعة غريبة لمحاولة الهروب من التنمر بلون بشرته.

وقرر ألبرتو أن يقوم برش دقيق الأرز على وجهه قبل انطلاق أي مباراة لمحاولة إخفاء لون بشرته السمراء، ولكن الخدعة لم تكن ناجحة بما يكفي، فقد كان الدقيق يزول بمجرد أن يبذل أي مجهود بسبب العرق، وبالتالي يظهر لونه الحقيقي وبمجرد ظهور بشرته السمراء تبدأ الجماهير في الهتاف ضده مرة أخرى.

وظل كارلوس يحاول عمل هذه الخدعة قبل كل مباراة رغم أنها أثبتت فشلها، ولكن بمرور الوقت أصبح الاسم الشعبي لنادي فلومنينسي هو "دقيق الأرز" وطريقة لجلب الحظ للنادي عن طريق رش الجماهير للدقيق والتلج قبل المباريات، ولكن لم تنتهِ العنصرية حتى الآن.

وظل اللاعبون أصحاب البشرة السمراء يعانون في ملاعب كرة القدم من العنصرية بشكل كبير جدا وبأشكال مختلفة على مر التاريخ إلى يومنا هذا، حتى قررت رابطة الدوري الإنجليزي أن يقوم اللاعبون بالجلوس على ركبتهم كتضامن مع أصحاب البشرة السمراء، وخاصة بعد واقعة قتل الأمريكي جورج فلويد.

ولكن قام ويلفريد زاها نجم فريق كريستال بالاس بعمل تصرف مفاجئ، خلال إحدى مباريات فريقه ورفض الجلوس على ركبته مثل بقية اللاعبين، معترضا على الأمر، مشيرا إلى أنها لن تنهي العنصرية التي يتعرضون لها، حيث قال في تصريح صحفي "أصبحت مجرد حركة نقوم بها و هذا لا يكفي بالنسبة لي" وكان واحدا من أبرز المواقف التي يتخذها لاعب ضد العنصرية مؤخرا.

ولا زالت التصرفات العنصرية من جانب الجماهير للاعبين مستمرة لم تنته، رغم فرض العقوبات والغرامات على الأندية والجماهير وحبس بعض المتجاوزين، ولكن لم يجد أي لاعب من أصحاب البشرة السمراء مهرب لهم من هذا التنمر الذي يتعرضون له حتى الآن.

مارفيلا 3.. هدف القاضية المتسبب في بروز لقب التتش

تابع مواقعنا