مصدر بالآثار يكشف القطع الأثرية المنقولة إلى المتحف المصري الكبير
قال مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار، إن قطع توت عنخ آمون بمتحف التحرير تم نقل أغلبها بالكامل إلى المتحف المصري الكبير، ما عدا القاعة الذهبية للملك والتي يوجد بها “القناع الذهبي الخاص بالملك توت عنخ آمون، والقلادات الذهبية، والتي سيتم نقلها قرب افتتاح المتحف المصري الكبير”.
وأضاف المصدر لـ“القاهرة 24”، إنه سيتم نقل آثار تويا ويويا إلى قاعة الملك توت عنخ آمون بالمتحف، وذلك بعد نقل قناع توت عنخ آمون بالمتحف المصري الكبير.
وأضح المصدر، أنه تم اكتشاف مومياوات يويا وتويا مرتدية أقنعة الكارتوناج المغطاة بورق الذهب، في منطقة وادي الملوك، بالأقصر مقبرة (KV46)، وكان يويا والد الملكة تي، زوجة الملك أمنحتب الثالث، وزوج تويا، حيث جاء يويا من بلدة أخميم، ويُعتقد أنه كان ذو مكانة فيها وصاحب أملاك، كما كان كاهناً للإله المصري مين، الإله الرئيسي في المنطقة.
وحملت تويا ألقاب دينية مهمة، بالإضافة إلى لقب الأم الملكية لزوجة الملك العظيمة، وكان تويا ويويا يعيشان في الدولة الحديثة، الأسرة الثامنة عشرة، في عهد أمنحتب الثالث (1390-1352 قبل الميلاد).
وتُعد آثار يويا وتويا من أشهر الآثار المتبقية من الأسرة الثامنة عشرة في مصر القديمة، بالمتحف المصري بالتحرير.
وسبق وأوضح المصدر، أنه سيتم عرض "سكارف توت عنخ آمون" لأول مرة، بعدما تم الانتهاء من ترميمه من قبل فريق الترميم المصري بالمتحف الكبير، وقد كان الملك يستخدمه كما يستخدم الشباب خلال الفترة الحالية في فصل الشتاء قطعة من الصوف التي تلف حول الرقبة، ويطلق عليها سكارف، وألوانه يتخللها الأصفر والبني بدرجات متفاوتة، وله أطراف بينها فواصل، وطوله 5 م، وعرضه 48 سم.