بعد كورونا.. 41% من الموظفين في الشرق الأوسط وإفريقيا يفكرون في تغيير وظائفهم
كشف تقرير كاسبرسكي بعنوان "تأمين مستقبل العمل"، أن 41% من الموظفين في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا؛ يفكرون بالانتقال إلى وظيفة جديدة في الأشهر الاثني عشر المقبلة جرّاء وباء كورونا.
يتمثل أبرز دافعَين لهذا التوجّه الوظيفي، بحسب الدراسة الاستطلاعية التي صدر التقرير بناء عليها، في الطموح للحصول على راتب أعلى، بنسبة 52% من الموظفين المشاركين في الدراسة، والحفاظ على توازن عادل بين العمل والحياة 41%، وهو ما يرى الخبراء أنهما دافعان طبيعيان ومفهومان في ظل هذه الظروف.
وبالرغم من حالة عدم اليقين التي تسود سوق العمل، لا يزال لدى الموظفين آمال وطموحات مستقبلية؛ فبينما يفضل 44% منهم البقاء في أدوارهم الحالية، هناك العديد من الموظفين الذين يشعرون بالجرأة على التفكير في إعادة رسم حياتهم العملية لتناسب حياتهم الشخصية بطريقة أفضل.
وحظي الأشخاص وسط حالة الإغلاق والعمل عن بعد، بمزيد من الوقت للتفكير في وظائفهم المستقبلية أو تحسين مهاراتهم المهنية أو تعلّم شيء جديد.
قال سيرجي مارتسينكيان رئيس قسم تسويق المنتجات التجارية لدى كاسبرسكي، إن الموظفين سيخلقون "واقعَ عمل جديدًا" عبر إعادة التفكير في رغباتهم وقدراتهم، مضيفًا: "سواء غيّروا وظائفهم أو ظلّوا في أدوارهم الحالية، فسوف يسعون جاهدين للحفاظ على مزايا الراحة التي يحظون بها عند العمل عن بعد، ولكن عليهم لتحقيق ذلك أن يتبنّوا الموقف المناسب ويتعلموا المرونة ويعملوا بطريقة أذكى".