الأطفال المستنشقين للتبغ أكثر عرضة للالتحاق بالطوارئ (دراسة)
الأطفال وكبار السن أكثر عرضة للإصابة بالعدوى وتطور الظروف الصحية من البالغين، وفقًا لدراسة حديثة أن الأطفال المعرضين لدخان التبغ من خدمات الرعاية الطارئة والعاجلة في كثير من الأحيان أكثر من الأطفال غير المعرضين للخطر، مما يساهم في خسائر كبيرة لنظام الرعاية الصحية.
حيث وجدت الدراسة أن الأطفال الذين يتعرضون لدخان التبغ لديهم تكاليف هم أكثر عرضة للالتحاق بقسم الطوارئ للأطفال مقارنة بالأطفال الأخري، كما خلصت إلى أن عددًا أكبر من الأطفال المعرضين لدخان التبغ تلقوا زيارة رعاية عاجلة على مدار عام واحد مقارنة بالأطفال غير المعرضين لدخان التبغ.
واكتشف البحث أن الأطفال المعرضين لدخان التبغ لديهم ما يقرب من ضعف خطر دخولهم المستشفى على مدار عام واحد مقارنة بالأطفال غير المعرضين.
وقال باحث في الخدمات الصحية: "على الرغم من التقدم الكبير في مكافحة التبغ ، لا يزال حوالي 4 من كل 10 أطفال يتعرضون لدخان التبغ، وهذا التعرض يعرض الأطفال لخطر أكبر للعديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو والتهاب القصيبات والالتهاب الرئوي".
وتقدم الدراسة نظرة ثاقبة حول إجراءات الوقاية مثل توحيد المعايير والبدء في تدخلات الحد من التعرض لدخان التبغ في الرعاية العاجلة وحالات الطوارئ والمرضى الداخليين وتعزيز سياسات المنزل والسيارة الطوعية الخالية من التدخين للمساعدة في تقليل تعرض الأطفال لدخان التبغ والعواقب ذات الصلة.