وزير السياحة يعقد اجتماعًا لمتابعة مستجدات الأعمال بالمتحف المصري الكبير
عقد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، اجتماعًا مع اللواء عاطف مفتاح المُشرف على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور الطيب عباس مساعد الوزير للشئون الأثرية بالمتحف، والمستشار القانوني للمتحف، وذلك لمتابعة مستجدات الأعمال بالمتحف.
وقد تم خلال الاجتماع مناقشة آخر تطورات حملات الدعاية والترويج للمتحف، ومتابعة عملية تثبيت القطع الأثرية الخاصة بكنوز الملك توت عنخ آمون في فتارين العرض الخاصة بها داخل القاعات المخصصة لها، بالإضافة إلى آخر التطورات الخاصة بنقل القطع الأثرية الثقيلة وتثبيتها بالمتحف بمشاركة المجلس الأعلى للآثار.
كما تم الوقوف على آخر التطورات فيما يخص اللوائح المنظمة للعمل بهيئة المتحف، وكذلك مناقشة الهيكل التنظيمي له.
وكان الدكتور حسين كمال، مدير عام شئون الترميم بمشروع المتحف المصري الكبير، قال إن المتحف المصري يحوي مجموعة فريدة من الآثار الملكية لمختلف جميع العصور المصرية القديمة.
وأضاف كمال، في تصريحات خاصة لـ“القاهرة 24”، أن البهو العظيم بالمتحف المصري الكبير سيضم 60 تمثالًا لملوك مصر القديمة أبرزها تماثيل الملك سنوسرت الأول الذي يصل عددهما إلى 10 تماثيل، وتصور هذه المجموعة الملك سنوسرت الأول في مرحلة الشباب وهو جالس على كرسي العرش.
وأوضح أنه يضم “لوحة الزيوت السبعة المستطيلة الشكل التي كانت تستخدم في طقوس الدفن وعليها كتابات باللون الأسود وسبع فتحات بيضاوية الشكل، بالإضافة إلى مائدة للقرابين من الحجر الجيري وعليها خراطيش خاصة بالملوك سنفرو وجدف رع وخوفو”.
وتابع أن هناك تمثالًا لشخص يدعى آختي حوتب يرتدي نقبة منتفخة عليها طبقة من الجص الملون، بالإضافة إلى تمثال آخر من الخشب لسيدة من عصر الدولة القديمة.
وأشار إلى أن أكبر مجموعة من القطع الأثرية اتقبلها المتحف الكبير من متحف التحرير كان عددها 346 قطعة أثرية.
