الإثنين 02 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الحكومة: توقعات بعودة الاقتصاد لمعدلات نمو ما قبل كورونا في 2022 (إنفوجرافيك)

مجلس الوزراء
مجلس الوزراء
الخميس 25/مارس/2021 - 01:05 م

استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري توقعات بعودة الاقتصاد المصري لمعدلات نمو ما قبل جائحة كورونا في 2022، وذلك من خلال نشر “إنفوجرافيك” جديد حول الوضع الاقتصادي في مصر.

وتضمن الإنفوجرافيك توقعات البنك الإفريقي للتنمية لكل من الاقتصاد المصري والإفريقي بعد جائحة كورونا، ومن أبرزها: توقعات باستعادة الاقتصاد المصري معدلات نمو ما قبل جائحة كورونا في 2022، بنسبة نمو 4.9%، مقابل 3% في 2021، و3.6% في 2020، و5.6% في 2019، مقارنة بأغلب الاقتصادات العالمية، كما وصل إجمالي احتياطات النقد الأجنبي لمصر إلى نحو 40.06 مليار دولار بنهاية 2020. 

انفوجراف- مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري


فيما شهدت القارة الإفريقية بشكل عام انكماشًا في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.1% في 2020، في "أسوأ ركود" لها منذ أكثر من 50 عامًا، كما أعلن البنك أن ما يقرب من 30 مليون إفريقي أصبحوا تحت خط الفقر المدقع في 2020، وتوقع دخول 39 مليون إفريقي تحت خط الفقر المدقع في 2021.
من ناحية أخرى، توقع بنك التنمية الإفريقي أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لإفريقيا من جديد بنسبة 3.4% في 2021، نتيجة للتعافي التدريجي للسياحة، وتخفيف الإجراءات الاحترازية. 
وقد أشار البنك إلى عدة عوامل يمكن أن تُسهم بشكل إيجابي في تحقيقي معدلات نمو أفضل للقارة، من بينها: التوزيع العادل للقاحات، والاستمرار في عمليات الرقمنة، والتطبيق الكامل لاتفاقية التجارة الحرة لإفريقيا القارية. 

انفوجراف- مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري


في الوقت ذاته، حذر البنك من عوامل يُتوقع مع استمرار الجائحة أن تُعرقل انتعاش الاقتصاد الإفريقي، أبرزها: تراكم الديون، وانخفاض أسعار السلع الأساسية، وتراجع السياحة، والتغيرات المناخية، وغيرها.

المالية: تراجع العجز الكلي إلى 3.6% وتحقيق فائض أولي 14 مليار جنيه خلال 6 أشهر

فيما قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إن جميع مؤشرات أداء الاقتصاد المصري والموازنة العامة، شهدت تحسنًا غير مسبوق فاق توقعات الخبراء بفضل السياسات والإصلاحات الاقتصادية والمالية التي طبقتها الحكومة، حيث استمر معدل النمو الاقتصادي لمصر في تحقيق معدلات إيجابية، كما استمرت معدلات البطالة والتضخم في التراجع، وتزايد رصيد احتياطي النقد الأجنبيز

وذكر أنه واصلت الموازنة العامة للعام الثالث على التوالي تحقيق فائض أولي بلغ نحو 14 مليار جنيه تمثل 2% من الناتج المحلي، الأمر الذي أسهم في انخفاض العجز الكلي للموازنة إلى 3.6% خلال النصف الأول من العام المالي الحالي مقابل 4.1% خلال نفس الفترة من العام المالي السابق.

ولفت الوزير إلى أن تحسن هذه المؤشرات يأتي بالتوازي مع تلبية جميع احتياجات مواجهة الجائحة بقطاعات الصحة والتعليم والاستثمارات الحكومية وكل أجهزة الموازنة، إضافة إلى سداد جميع مستحقات المصدرين ومساندة قطاع الصناعة.

تابع مواقعنا