مصدر بالآثار يكشف حقيقة نقل القاعة الذهبية لتوت عنخ آمون من متحف التحرير (خاص)
قال مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار، إن جميع قِطَع توت عنخ آمون تم نقلها من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ “القاهرة 24”، أنه بالنسبة للقاعة الذهبية الخاصة بقناع توت عنخ آمون، والقلادات الذهبية الخاصة بالملك؛ فلن يتم نقلها في الوقت الحالي لأن نقلها الآن يؤثر على الزيارة في المتحف المصري بالتحرير، لأن الأغلبية العظمى من الأجانب يقصدون المتحف المصري بسبب غرفة الملك توت عنخ آمون والمليئة بالكنوز الذهبية.
وأوضح المصدر، أن القاعة الذهبية يتم نقلها للعرض، لأنها لا تحتاج إلى ترميم، وجميع القطع بها بحالة جيدة من الحفظ.
وسبق وأوضح المصدر، أنه سيتم عرض "سكارف توت عنخ آمون" لأول مرة، بعدما تم الانتهاء من ترميمه من قبل فريق الترميم المصري بالمتحف الكبير، وقد كان الملك يستخدمه كما يستخدم الشباب خلال الفترة الحالية في فصل الشتاء قطعة من الصوف التي تلف حول الرقبة، ويطلق عليها سكارف، وألوانه يتخللها الأصفر والبني بدرجات متفاوتة، وله أطراف بينها فواصل، وطوله 5 م، وعرضه 48 سم.
وأكد أن القطعة الأخرى، هي صدرية حربية فريدة تُعرض لأول مرة حيث كانت مُخزنة بمخازن المتحف المصري بالتحرير، وهذا النوع من الصدريات الحربية نادر الاستخدام في الحضارة المصرية القديمة، وكان يتم تصنيعها من الجلد المثبت على أرضية من الكتان، وبتقنية تجعلها متداخلة مع بعضها البعض؛ لتوفر الحماية لمنطقة صدر المحارب.
وأشار إلى أن هذه الصدريات تتميز بكونها كانت من قبل مقتصرة على الصدريات المصنوعة من الوحدات المعدنية، وقد استغرقت خطة ترميم القطعة حوالي شهرين، ليتسنى دراسة أنماط وأشكال الوحدات الجلدية وتصنيفها، ومعرفة أماكن تثبيتها، باستخدام أساليب التحليل والفحص الحديثة، بالإضافة إلى استغراق شهرين في أعمال الترميم وإعداد وسيلة التثبيت المناسبة.