السفارة الإسبانية بالقاهرة تنظم الملتقى الأول لمحاضرات علم المصريات
تنظم السفارة الإسبانية بالقاهرة الملتقى الأول لمحاضرات علم المصريات، وذلك بالتعاون مع لجنة تسويق السياحة الثقافية بالأقصر، وكل من كلية الألسن جامعة المنيا، وكلية الألسن جامعة الأقصر، وجامعة مالقة الإسبانية، ومعهد دراسات مصر القديمة.
وأكد السفير الإسباني بالقاهرة رامون خيل كساريس أهمية التعاون بين إسبانيا ومصر، في مجالي علم المصريات والعمل الأكاديمي على ضفتي المتوسط، وسيعقد الملتقى يوم الثلاثاء المقبل ويستمر لمدة يومين.
ويتضمن الملتقى سلسلة من المحاضرات عبر الإنترنت باللغة الإسبانية التي سوف يتم تسجيلها لإتاحتها مجانا للطلاب، الذين يدرسون في السنوات الأخيرة من المرحلة الجامعية.
ومن جهته، قال الدكتور محمد محجوب عزوز رئيس جامعة الأقصر، إن هذا الملتقى يمثل خطوة في غاية الأهمية لصالح التراث التاريخي، لمدينة الأقصر والتنمية المستدامة للمعرفة من خلال مبادرة تجمع بين علم المصريات والسياحة وتعليم اللغة الإسبانية.
وتستهدف هذه المحاضرات مد جسور بين علم المصريات والسياحة، ودعم تعلم اللغة الإسبانية، كما تهدف كذلك دعم التعاون بين الجامعات المصرية والإسبانية.
كما تساهم في تسليط الضوء على مواد سمعية وبصرية، ووثائق أنتجتها البعثات الأثرية الإسبانية، المصرية العاملة في مصر، وكذلك المؤسسات والمتاحف والهيئات الحكومية في كل من مصر وإسبانيا.
وفي سياق آخر، دعت لجنة تسويق السياحة الثقافية بالأقصر، برئاسة الخبير السياحي محمد عثمان عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك” الإسبان بزيارة مصر والتعرف على الآثار المصرية.
وجاءت الدعوة من معبد الأقصر وذلك من الدكتور فرانسسيكو مارتينيز، مدير البعثة الإسبانية، التي تعمل في العساسيف بالبر الغربي بمحافظة الأقصر، وتوجة للإسبان رسالة تحمل التعريف بالآثار المصرية، وتدعوهم إلى زيارة الأقصر وآثار مصر.
وذكر مدير البعثة أهم المناطق الأثرية بمحافظة الأقصر معبد الأقصر، وتمثال ممنون، ومجمع معابد الكرنك، ووادي الملوك، ووادي الملكات، ومعبد حتشبسوت التي يقع على أسفل منحدر صخري شاهق بالقرب من الضفة الغربية للنيل، ويعرف المعبد باسم الدير البحري وهو خاص لعبادة الإله آمون رع، إله الشمس، وقد صمم هذا المعبد مهندس يدعى سينيموت.