متحف الغردقة يعرض أيقونة القديسين "قزمان ودميان"
نشر متحف الغردقة على صفحته الرسمية على "فيس بوك"، أيقونة للقديسين "قزمان ودميان"، وذلك لأهميتها في الفن القبطي.
وأوضح المتحف أن القديسين "قزمان ودميان"، من عرب شمال شبه الجزيرة العربية، وكانا طبيبين يعملان بالطب، لذا يتم تصويرهما ممسكين قوارير أو صناديق تحوي عقاقير.
وأشار المتحف، إلى أن الجزء العلوي للأيقونة رسم السيد المسيح مشيرًا بعلامة البركة، ويوجد سطر من الكتابة اليونانية بذكر اسم القديسين، وعاش القديسان" قزمان ودميان" في مدينة “أجاس” وهي ميناء بمقاطعة كليكية بمنطقة أرابيا بآسيا الصغرى في نهاية القرن الثالث الميلادي ،وكان لهما ثلاثة إخوات وكانت أمهم تدعي ثأوذوتي.
واستشهدا هم وإخوتهم وأمهم في عام 306 ميلادي علي يد الوالي ليسياس بأوامر من دقلديانوس “مضطهد المسيحية حينا ذاك” وذلك بعد رحلة تعذيب مريرة لرفضهم عبادة الأوثان، انتهت بقطع رأسهم ونالوا جميعهم إكليل الشهادة .
ويضم متحف الغردقة أيضا فاترينة أطلق عليها مسمي “العالم الآخر”، وهي عبارة عن مقبرة مساحتها 120 مترًا مربعًا، يعرض فيها فكر المصري القديم عن الحياة الأخرى والعالم الآخر ومظاهر الجمال الذي اتسمت به المقابر الفرعونية وما بها من توابيت وموميات ذهبية وموائد قرابين. ويعرض في المقبرة أكثر من تابوت وعدد 2 مومياء ذهبية ومومياء لطفل وأواني الأحشاء والعشرات من تماثيل الأوشابتي.
ومن أهم معروضات المتحف أيضا، تمثال الملكة ميريت أمون، ولوحة الأميرة فاطمة إسماعيل، وصندوق التوراة، ومجوهرات الأسرة العلوية. ومفاجأة الافتتاح عبارة عن 24 قطعة من حطام السفينة الغارقة “سعدانة” في ركن البحر الأحمر، والتي يقع حطامها على بعد 5.3 كم جنوب الغردقة على ساحل البحر الأحمر حيث يستقر الحطام عند سفح الشعاب المرجانية شمال جزر "سعدانة" وذلك على عمق يتراوح بين 27 و45 مترا، وكانت بطول 50 مترًا وعرض 18 مترًا وقادرة على حمل 900 طن، وتم تزويده بمجموعة فريدة من الأعمال الفنية شملت الأوانى البازلت والفخارية والآلات الموسيقية والعطور وأدوات الصيد والمطبخ.