مصنوع من البرونز.. متحف الفن الإسلامي يسرد تفاصيل قصة "الطبالة"

يواصل متحف الفن الإسلامي بالقاهرة إصدار سلسلة حلقاته تحت عنوان: "حدوتة"، ويروي المتحف حدوتة “الطبالة” نسب أو طبالة المستنصر كما يطلق عليها البعض.

وذكر المتحف، أن الطبالة هى جارية غنت ابتهاجا بانتصارات مولاها الخليفة المستنصر بعد أن أزال دولة بني العباس وأقام الدولة الفاطمية ويوجد بمتحف الفن الإسلامي بالقاهرة تمثالًا ينسب الى نسب طبالة المستنصر.

وهو تمثال صغير من البرونز لسيدة جالسة الجلسة الشرقية وتحمل دفا بإحدى يديها وتضرب بالأخرى عليه، وعلى رأسها تاج ولها جدائل مضفورة متدلية على كتفيها وظهرها.

 وكانت أولى هذه الحلقات ستكون عن قصة باب السيدة زينب، الذي يزين القاعة الرئيسية بالمتحف، بطريقة مبسطة وسهلة لكي تصل لكافة المراحل العمرية والفئات المجتمعية.

 وسبب عرض الباب في أولى الحلقات، بسبب أنه يزين القاعة الرئيسية بالمتحف، وأيضًا يوضح مدي التسامح الديني الذي وصل إليه المسلمون في تلك الحقبة من الزمن.

وأفاد، بأن الباب يُعد من أكبر الأبواب المصفحة بالفضة في العالم، وقد نُقل هذا الباب إلي متحف الفن الأسلامي بالقاهرة من مسجد السيدة زينب وهو يحمل أسمه صانعه “يهوده أصلان” وهذا أن دل علي شئ فأنه يوضح مدي التسامح الديني الذي وصل إليه المسلمون في تلك الحقبة من الزمن، أما الباب نفسه فقد صُفح بإطار خارجي من الفضة يحتوي على زخارف نباتية بارزة بشكل رائع وفي منتصف الباب نجد زخرفة البُخارية تحمل في طياتها أيضاً الزخرفة النباتية البارزة البديعة وفي كل ركن من أركان الباب الأربعة ويوجد زخرفة لربع بخارية، أما المزلاج الخاص بالباب نري عليه توقيع الصانع باسم “يهوده أصلان”، ويرجع الباب إلي عصر أسرة محمد علي، “القرن 13 الهجري- 19 الميلادي”