محامي المتهم بواقعة قتل خادمة الطالبية: المتهمة حاولت تضليل الأمن (فيديو)
قال المحامي مرقص الطافش، دفاع المتهم الثاني في قضية “خادمة الطالبية”، إن المتهمة انتظرت 3 ساعات بعد إلقاء جثة زوجة عشيقها أسفل الطريق الدائري، بعدما قامت بقتلها، ووضعها في جوال، ثم أخرجت الجثة في محاولة منها لإيهام الجهات الأمنية والعامة أن المجني عليها توفيت نتيجة حادث مروري، لأن هذه المنطقة بالتحديد تقوم المجني عليها بالذهاب والإياب منها لعملها يوميًّا.
وكشفت جهات التحقيق تفاصيل جديدة، في قضية "سفاحة الطالبية" التي أقدمت على قتل زوجها لكي يخلو لها الجو مع عشيقها، وبعد أن غدر بها العشيق ارتكبت جريمة أخرى وهي قتل زوجته بغرض الانتقام منه، حيث تبين من مواجهة المتهمة بعشيقها أمام النيابة العامة، بأن قالت له "كنت عاوزاك أنت، أنا قتلت جوزي عشانك، ورغم أني كنت بعمل علاقات مع غيرك بس كنت عاوزاك أنت وبس".
ووفقًا لجهات التحقيق، أضافت المتهمة، "حاولت استدراج ابنك بس معرفتش عشان كنت عاوزة أحرق قلبك، وكان فيه فرصة تانية إني انتقم منك روحت قتلت مراتك".
كما أفادت المصادر، بأن عشقيها رد عليها، قائلا: "ده ذنب أنا عملته رغم أني قولتلك عيشي حياتك، دي كانت نزوة وخلصت، بس ده ذنب".
وتوصلت تحريات فريق البحث المشكل برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، وبمشاركة مفتشي القطاع وضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أن وراء ارتكاب الواقعة صديقتها خادمة 31 سنة مقيمة بدائرة القسم الطالبية.
فيما أمرت جهات التحقيق بتصريح دفن جثة سيدة قتلت على يد صديقتها بمنطقة الطالبية، وتسليم الجثمان لأهلها، بسبب وجود علاقة بينها وبين زوج المجني عليها.
وقال كامل ويعمل عاملًا، 41 سنة، زوج المجني عليها التي قُتلت على يد عشيقته، إن علاقته بالمتهمة انقطعت منذ فترة طويلة قاربت على السنة تقريًبا، بسبب طلبها المتكرر له أن يتزوجها، وحينما رفض اقترحت عليه أن تقتل زوجَها، ولكنه ابتعد عنها حينما سمع حديثها وقرر ألا يتقابلا منذ ذلك الوقت، وأنه لم يكن على علم بالجريمة التي نفذتها بحق زوجها.
وأدلت المتهمة بقتل زوجة عشيقها في تحقيقات النيابة، بالاعترافات الكاملة، بعد اتفاقها مع زوج المجني عليها للتخلص منها كي يخلو لهما الجو ويتزوجا، إلا إن العناية الإلهية كشفت الأمر، وتم القبض على المتهمين وعرضهما على النيابة لتولي التحقيق.
وقالت المتهمة أمام النيابة، إنها اتفقت مع صديقها بتوفير وسيلة مواصلات لها “تاكسي” لكي يحمل الحقيبة التي بها جثة المجني عليها، وبالفعل تم الاستعانة بتاكسي وقاموا بتوجيه السائق إلى خط السير على الطريق الدائري وإلقاء الجثة محل وجودها.
وأضافت المتهمة خلال اعترافاتها، أن صديقها اتصل بزوج المجني عليها ليخبره بأن زوجته أصيبت في حادث، وعند وصوله وجد حقيبة سوداء اللون وبها ملاءة سرير والجثة مقطعة بداخلها.