"قطعتها بساطور".. ننشر صورة "الخادمة" قاتلة زوجها وصديقتها لممارسة العشق الحرام (صور)
حصل "القاهرة 24"، على صورة "سفاحة العمرانية"، التي أقدمت على قتل زوجها ليخلو لها الجو مع عشيقها، وبعد أن تخلى عنها العشيق، أرادت الانتقام منه بأن تحرق قلبه على زوجته فقتلتها، وألقت جثتها خلف السور الجانبي بالطريق الدائري بالطالبية.
وأدلت المتهمة بقتل زوجة عشيقها في تحقيقات النيابة، بالاعترافات الكاملة، وذلك بعد اتفاقها مع زوج المجني عليها للتخلص منها كي يخلو لهما الجو ويتزوجا، إلا أن العناية الإلهية كشفت الأمر، وتم القبض على المتهمين وعرضهما على النيابة لتولي التحقيق.
وقالت المتهمة أمام النيابة، إنها اتفقت مع صديقها بتوفير وسيلة مواصلات لها “تاكسي” لكي يحمل الحقيبة التي بها جثة المجني عليها، وبالفعل تم الاستعانة بتاكسي وقاموا بتوجيه السائق إلى خط السير على الطريق الدائري وإلقاء الجثة محل تواجدها.
وأضافت المتهمة خلال اعترافاتها، أن صديقها اتصل بزوج المجني عليها ليخبره بأن زوجته أصيبت في حادث وعند وصوله وجد حقيبة سوداء اللون وبها ملاية سرير والجثة مقطعة بداخلها.
وتوصلت تحريات فريق البحث المشكل برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشي القطاع وضباط الاداره العامة لمباحث الجيزة أن وراء ارتكاب الواقعة صديقتها خادمة سن 31 مقيمة بدائرة القسم الطالبية.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافها بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أسفرت عن ضبطها واعترفت بقتلها المجني عليها وقررت بارتباطها والمجني عليها بعلاقة صداقة شملت زوجيهما وخلال ذلك ارتبطت بعلاقة بزوج المجني عليها عامل سن 41 مقيم بدائرة قسم العمرانية واتفقا على التخلص من زوجيهما ليتزوجا وفـي سبيل ذلك قام زوج المجني عليها بإحضار (أقراص لحفظ الغلال) وسلمها لها فقامت بدسها لزوجها شيف 57 عامًا فـي مشروب أدى إلى وفاته واتخذت إجراءات الوفاة بصورة طبيعية.
وعقب ذلك طالبت زوج المجني عليها بتنفيذ اتفاقهما ونظراً لمماطلته لها عقدت العزم على الانتقام منه بقتل زوجته واستدرجتها لشقتها غير المعلومة للمجني عليها بزعم تنظيفها وما إن وصلت فباغتتها بالضرب باستخدام (حجر) أعدته مسبقا حتى فارقت الحياة وقطعتها بساطور، ووضعت المجني عليها بحقيبة سفر كبيرة، واستعانت بسيارة تاكسي فى نقلها لمكان العثور وتركت الجثة بالمكان وانصرفت، وأمكن ضبط زوج المجني عليها وبمواجهته اعترف، وجارى عرض المتهمين على النيابة العامة.