مصدر بالآثار يوضح حقيقة موعد الكشف الأثري بـ"وادي القرود" بعد الإعلان عن موكب المومياوات (خاص)
تساءل البعض من عشاق الآثار عن موعد الإعلان الكشف الأثري الجديد بمحافظة الأقصر الذي يتزامن موعده مع موعد نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة بالفسطاط.
ومن جهته تواصل "القاهرة 24"، مع مصادر له داخل وزارة السياحة والآثار، ليوضح حقيقة الإعلان عن الكشف.
وذكر المصدر أن الكشف يخص البعثة الأثرية المصرية العاملة "بوادي القرود" بالبر الغربي بمحافظة الأقصر ويترأسها العالم الأثري الدكتور زاهي حواس، لافتًا إلى أن موعد الكشف تم تحديدة من قبل “3 أبريل المقبل”، ولكن بعد الإعلان عن موعد نقل المومياوات الملكية الذي تناسب مع نفس موعد الكشف الآثري الجديد تم تأجيله لمنتصف الشهر أبريل، بعد عملية نقل المومياوات.
وسبق وأوضح المصدر أن الكشف الأثري المقبل فريد من نوعه للبعثة المصرية، لافتًا إلى أن الكشف عبارة عن مدينة صناعية كانت تجمع الحرفيين، وربما تعود إلى عصر الملك أحمس أو الملك أمنحتب الثالث.
وأوضح المصدر أن الكشف لم يكن له مؤتمر صحفي بسبب كورونا، مشيرًا إلى أن الكشف لن يكون مقبرة أو مومياء، ولكن يكشف معلومات جديدة عن الحضارة المصرية بالبر الغربي بالأقصر.
الكشف الأثري الجديد
ويعد وادى القرود واديًا مغلقًا بجبل القرنة غربي مدينة الأقصر، ويشبه وادى الملوك في تضاريسه، وجغرافيته، وتحيط به سلاسل جبلية من الجنوب والشرق والغرب، ويطلق عليه "وادى القرود"، أو "الوادى الغربي".
جدير بالذكر أن البر الغربي يحتوي على العديد من الآثار والمقابر الفرعونية القديمة، والتي يرجع معظمها إلى الأسرة الثامنة عشرة من الدولة الفرعونية الحديثة، حيث كان يمثل الوادي الغربي لمدينة طيبة "الأقصر حاليا"، عاصمة الدولة آنذاك، والبر الغربي ينقسم إلى الوادي الشرقي، والوادي الغربي، والمسمى بـ"وادى القرود".
والحفائر بدأت منذ فتره على يد البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور الدكتور زاهي حواس، بالإضافة إلى عدد من الأثريين العاملين بوزارة الآثار، وأعمال الحفائر في منطقة وادى القرود بالبر الغربي بالأقصر، هدفها الرئيس البحث عن إحدى المقابر التي تعود لعصر الأسرة الثامنة عشرة التي أسفرت مسبقًا عن اكتشاف 30 ورشة لتصنيع الأثاث الجنائزي، حيث تضيف الكثير عن حياة بناة مقابر وادي الملوك.
