مدير محميات المنطقة المركزية يكشف حقيقة أول مركز إداري بالبيئة يدار من خيام (خاص)
كشف الدكتور محمد سامح، مدير إدارة الجيولوجيا والحفريات بقطاع حماية الطبيعة ومدير محميات المنطقة المركزية بوزارة البيئة، حقيقة أول مركز إداري بوزارة البيئة كان يدار من خيام.
وأضاف سامح، لـ“القاهرة 24”، أن أول مركز هو وادي الحيتان منذ 2005 وأول مركز إداري يدار من خيام فقط، لافتًا إلى أن موقع وادي الحيتان يعد أحد مواقع التراث العالمي الجيولوجي في مصر، والذي يوضح عملية تطورية مميزة في سجل الحياة على الأرض، كما يوضح مرحلة انتقال الحيتان من الثدييات البرية إلى الثدييات العابرة للمحيطات، ويدار من قبل باحثين أكفاء وخبراء مصريين بمستوى عالمي في الحفريات، تفخر وزارة البيئة بانتمائهم لها.
وأوضح سامح أن المتحف كان يُدار من الخيام ولا يوجد زائرون، أما الحيتان الآن له مبانٍ إدارية بيئية ومتحف للحفريات الفقارية وتغير المناخ ومتحف مفتوح رحله عمل على مدار 21 عاما برؤية وأهداف واردة واضحة، مؤكدًا أن موقع وادى الحيتان هو موقع التراث، الوحيد عالميا، الذي أحزر تقدما على مستوى الأداء بالتقرير؛ لما يلقى من اهتمام وحماية من وزارة البيئة والقائمين عليه، بالإضافة إلى تحديد منطقة عازلة حول منطقة التراث العالمي؛ لحماية الهياكل العظمية المتحجرة، من التهديدات، مثل الزيارة، وحركة المرور.
وتابع سامح “أما الآن فتم إنشاء متحف حفريات وادى الحيتان الذي يعمل على حفاظ التراث الإنسانى والتاريخي”، موضحًا أن الهدف من إنشاء المتحف هو إظهار كنوز وثروات مصر الطبيعية والترويج للسياحة البيئية، والكشف عن تغير المناخ من خلال الحفريات التى تم اكتشافها فى منخفض الفيوم خاصة وادى الحيتان، ومتحف الحفريات وتغير المناخ يعد انتقالا من مفهوم حماية الطبيعة إلى صونها".
وأشار إلى أن موقع وادي الحيتان تم إدراجه عام 2018 في القائمة الخضراء للمناطق المحمية (IUCN) الذي يعد معيارا عالميا لأفضل الممارسات التي توفر شهادة للمناطق التي تدار بفعالية وكفاءة، وتظهر الحوكمة الرشيدة، والتصميم والتخطيط السليمين، والإدارة الفعالة ونتائج الحفظ الإيجابية.
