كيف غيرت كوكو شانيل مسار الموضة النسائية العالمية
كانت Gabrielle "Coco" Chanel واحدة من أكثر مصممي الأزياء تأثيراً في القرن الـ20، وكانت صانعة القبعات وتخطت القبعات لتصبح متمردة ورائدة في عالم الموضة، حيث ابتكرت أسلوبًا جديدًا في الملابس حرّر النساء من الكورسيهات والرتوش من الدانتيل، من خلال تقديم قمصان بحار وسراويل واسعة الساق بدلاً من ذلك.
قالت ذات مرة: "ليس هناك ما هو أجمل من حرية الجسد"، وعاشت تصاميمها بهذه الكلمات: -
كانت صور شانيل سلسلة وأنثوية، وتصميماتها فضفاضة وفي حالة فستانها الأسود الصغير الشهير، استحوذت شانيل على رؤيتها في فيلم Coco-isms الذي يُقرأ مثل السلائف اللاذعة للاقتباسات الملهمة المنتشرة في كل مكان اليوم "المرأة التي لا ترتدي العطور ليس لها مستقبل".
وفيما يلي 8 ابتكارات مهمة في الأسلوب من مصمم قال ذات مرة: "أنا لا أعمل الموضة، أنا الموضة."
سراويل نسائية
لم تخترع شانيل سراويل نسائية -فقد دخلت بالفعل في خزائن الملابس خلال الحرب العالمية الأولى، عندما بدأت النساء في شغل الوظائف التي كان يمارسها الرجال تقليديًا، لكنها شاعتها بلا شك ملابس عصرية.
كان البحارة والصيادون الفرنسيون يرتدون قمصان بريتون سترات مخططة مصنوعة من صوف محبوك بإحكام لحمايتهم من العوامل الجوية منذ القرن الـ19 ومع ذلك حولتهم شانيل إلى أزياء.
مجوهرات مقلدة
يعتبر خلط القمة مع القاع ممارسة شائعة في عالم الموضة اليوم، ولكن تم اعتبار ذلك جذريًا عندما قدمت شانيل مجوهرات الأزياء لمجموعاتها، وحولت شيئًا يعتبر رخيصًا ومبتذلًا إلى رمز للأسلوب الحديث (على الرغم من أن منافسها المبكر بول باور يجب أن يُنسب إليه الفضل في ريادة هذا الاتجاه).
صرحت شانيل ذات مرة: "يجب على المرأة أن تخلط بين المزيف والحقيقي، "الهدف من المجوهرات ليس جعل المرأة تبدو غنية ولكن لتزيينها؛ ليس الشيء نفسه."
في أوائل الثلاثينيات من القرن الماضي، تعاونت مع صانع المجوهرات الإيطالي لإنشاء ما سيصبح أصفادها المالطية الشهيرة المزينة بأحجار شبه كريمة متعددة الألوان بحلول نهاية ذلك العقد، كانت تطلق عقودًا مميزة مصنوعة من سلاسل متدلية أنيقة ومتشابكة مع لؤلؤ صناعي وأحجار متلألئة.
الفستان الأسود الصغير
في عام 1926، نشرت مجلة "فوغ" رسماً لفستان أسود بسيط بطول العجل مصنوع من "كريب دو تشين" تتميز بأكمام طويلة ضيقة وخصر منخفض، ومزينة بسلسلة من اللؤلؤ وصفته المجلة بأنه "فورد شانيل"، في إشارة إلى الموديل "تي" الشهير في ذلك الوقت، كان لباسًا بسيطًا للغاية بحيث يمكن لأي متسوق الوصول إليه ".
أطلق على المجموعة لقب "الفستان الأسود الصغير"، خلال فترة الكساد الكبير، وفي العقود اللاحقة أصبح جزءًا أساسيًا من خزانات الملابس النسائية في كل مكان، تبع ذلك عدد لا يحصى من التكرارات والتقليد، لكن الأناقة البسيطة لرقم شانيل الأصلي لا تزال لا مثيل لها.
بدلة شانيل
بدلت بدلة شانيل قواعد اللعبة ليس فقط للأزياء ولكن أيضًا لتحرير الملابس النسائية، قدمت Coco Chanel مجموعتها الأولى المكونة من قطعتين في عشرينيات القرن الماضي، مستوحاة من الملابس الرجالية والملابس الرياضية، حرصًا على تحرير النساء من الكورسيهات المقيدة والتنانير الطويلة التي كانت سائدة في العقود السابقة، صنعت شانيل تنورة رفيعة وسترة بدون ياقة مصنوعة من "التويد"، وهو قماش كان يعتبر آنذاك غير جذاب بشكل ملحوظ.
كانت البدلة حديثة، وذكورية قليلاً في قصتها ومثالية للمرأة بعد الحرب التي كانت أول غزوة لها في عالم الأعمال، استمرت شعبيتها على مر السنين وظهرت عبر مجموعات من منزل شانيل، بما في ذلك تلك التي كتبها "كارل لاغرفيلد".
