كيف تكون شخصًا مؤثرًا و يكون لك دور فعال في المجتمع؟
يبحث كل إنسان منا على الأثر حيث يحب أن يكون له دور فعال ومؤثر بالمجتمع وأيضًا لمن حوله، حتى يحب أن يترك خلفه أثرًا طيبًا يظل يتذكره به الآخرون.
فكيف يكون لك دور فعال بالمجتمع:-
يعتبر التطوع من أحسن الوسائل التي يمكن اتباعها لاستغلال المهارات والأوقات بفاعلية في المجتمع، كما يمكن تحفيز الآخرين على التطوع أيضًا وذلك عن طريق التطوع بالعمل في مؤسسة ما والقيام بإشراك الأطفال في الأنشطة التطوعية، وتتعدد تلك الأنشطة التي يمكن التطوع فيها مثل القراءة لكبار السن أو خدمتهم في مأوى المسنين، أو شرح بعض الدروس في مختلف دور الأيتام.
كما يمكن التبرع بالموارد الخاصة مثل المال أو الملابس أو الأدوات المنزلية أو أي شيء يمكن التبرع به، ذلك يعمل على زيادة فاعلية الفرد بالمجتمع، كما يمكن التبرع بالكتب الغير مستخدمة أو التي تمت قراءتها وغيرها من الكثير من الموارد المتاحة.
ومن الممكن أن يتم دعم المشاركات المحلية من خلال التسوق الداخلي، ذلك يساهم في زيادة فاعلية الفرد في المجتمع، كما أن ذلك الفعل له فوائد أخرى مثل التعرف على السكان المحليين والاختلاط بهم، والبدء بمساعدة الآخرين دون معرفتهم.
كما أن المشاركة الفعالة في المجتمع تحتاج إلى إختلاط الفرد في كافة المجموعات المهنية والبرامج القيادية والأحداث الموجودة والمتفاعلة، هذا يسمح للفرد أن يكون مع أقرانه من نفس المجموعة والاطلاع على مجالات الصناعة المختلفة ومحاولة الوصول إلى مهارات جديدة كما يمكنه استغلال فرصة تلك المشاركة في إجراء اتصالات حقيقية وبناء علاقات اجتماعية كبيرة، مما يجعله تاركًا أثرًا ايجابيًا على المجتمع وبالتالي يجعله قيادي ناجح.