الجزء الأول من ندوة الدكتور أحمد منصور جراح التجميل: "أجهزة شد الوجه قلصت إجراء عمليات التجميل الجراحية" (فيديو)

قال الدكتور أحمد منصور جراح التجميل، إن هناك طفرة كبيرة في كل ما يخص التجميل وأجهزة العمليات بدون جراحة، والمنتجات التي لها علاقة بالبشرة، مضيفا أن هذه الطفرات أدت إلى فروقات كبيرة في نتائج العمليات، كما أكد أن أجهزة شد الوجه، قللت من إجراء جراحات التجميل.

وتابع منصور، خلال ندوة مع "القاهرة 24"، أنه يتم اختيار الطريقة المناسبة لإجراء العمليات التجميلية، وفقًا لنسبة الترهل.

وعن المدة التي تستغرقها المريضة للعودة إلى حياتها الطبيعية، قال، إن المريضة تستطيع العودة لحياتها الطبيعية بمجرد خروجها من عمليات “الفيلر، البوتكي والخيوط”، إلا أنها تحتاج وقتا بعد العمليات الجراحية حتى تعود لحياتها الطبيعية، خاصة أن العملية يصاحبها تورم.

وأشار إلى أن الترهل الشديد في الجلد، هو نتيجة لتقدم العمر، أو لطبيعة الجلد، مشيرًا إلى أن الأشخاص الذين يخسرون وزنهم سريعًا، يحدث لهم ترهل، ومن الممكن إجراء عملية لشد المنطقة المترهلة.

واستكمل أن شروط عملية شد الجلد، تتم وفقًا للدرجة العلاجية للشخص، مع استخدام الأسلوب العلاجي المناسب له.

وعن  فترة ما بعد الولادة والرضاعة، قال إنه يحدث تحول للأم بعد الولادة أو الرضاعة، حيث يحدث ترهل شديد في البطن، “بنعمل عملية لشد الترهل في البطن، لكن ممكن يكون الجلد ضعيفا للشد، بنعمل عملية جراحية لشد الجلد”، مضيفًا أنه في أغلب الأحيان يتم إجراء عملية لشد الثدي أيضًا المترهل نتيجة هرمونات الحمل.

كما تطرق إلى بروز العروق في الأيدي، فقال: “إن بروز العروق في الأيدي، مشكلة مش في شكل العروق، ولكن في  الكولاجين المسؤول عن شد الجلد، وده يقل مع التقدم في العمر، فبتظهر كرمشة، بيرفع الجلد أوي، مع بروز العروق وعظام اليد”.

أما عن علاج بروز العروق، أشار إلى أنه يتم حقن الأيدي بكولاجين، لملء الجلد، مشيرًا إلى أن الكولاجين في الأيدي يعطيها نضارة، ومن الممكن حقن الأيدي بدهون، أو بفيلر، مؤكدًا أن الفيلر يعطي نفس النتيجة عند حقنه في الوجه.

وتابع أن مشكلة الحبوب والحفر في الوجه، تحتاج إلى مجموعة من الجلسات تختلف من كل حالة لحالة، واحيانًا يتم حقنه بفيلر أو بدهون، مشددًا :"أن لو المكان محتاج يعلى شوية، بنحقنه بمواد بتحسن من آثار الحبوب".

وأردف الدكتور أحمد، قائلًا: معظم الإجراءات التجميلية لها تأثير لوقت قصير،  وهناك عمليات ذات تأثير دائم،مشيرًا أن علاج البشرة من العلاجات طويلة المدى، مؤكدًا أن عمليات شد الجفون تستمر من 5 إلى 7 سنوات.

وقال: طول ما بستخدم حاجات بطريقة صح، ومناسبة للحالة بامكانيات عالية، كل ما المكان يتحسن.

وأردف الدكتور أحمد قائلًا: إن الليزر مع مواد أخرى بتحسن بناء البشرة، سواء من آثار الجروح أو الحروق، وأثناء إجراء العمليات الجراحية، يتم إغلاق الجرح بشكل تجميلي بسيط، مشيرًا إلى أن هناك مواد توضع على الجرح تقلل من آثاره فيما بعد على الجسم.

 خبير التجميل بسام لامي يحذر من نزول حمام السباحة بالمكياج