ما هو فيروس إبشتاين بار وكيف يمكن الوقاية منه؟
أعلن الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، أن فيروس إبشتاين بار من أبرز أنواع الفيروسات انتشارًا ويسمي بفيروس الهربس البشري، ووفقًا لأحدث التقارير الطبية يحمل أكثر من 95% من سكان العالم فيروس إبشتاين بار، ويمكن تجنب الإصابة بهذا النوع من الفيروسات من خلال تغيير بعض الأساليب المعتادة بنمط الحياة.
كيف يمكن الوقاية خطر الإصابة بفيروس إبشتاين بار؟
ويمكن الوقاية من خطر الإصابة بفيروس إبشتاين بار من خلال تقوية الجهاز المناعي عن طريق ممارسة الرياضة واتباع نمط حياة سليم، ويصاب 90% من الأشخاص الحاملين لهذا الفيروس خلال فترة الطفولة، ولم يكن هناك أي أعراض أو علامات يمكن من خلالها التنبؤ بالإصابة، ولكن على المدى الطويل يمكن أن يتسبب الفيروس في الإصابة ببعض الأورام السرطانية مثل سرطان الغدد الليمفاوية، وورم الدماغ وسرطان الدم، ولا يوجد حتى الآن أدوية فعالة في علاج العدوى الفيروسية ولكنه يعتمد على منظومة المناعة، وفقًا لما نشر بشبكة أخبار "روسيا اليوم".
فيروس إبشتاين بار
أخصائية تغذية توضح طرق خفض الوزن بعد الإصابة بكورونا
ويمكن أن ينشط عمل الفيروس من خلال تعرض الجسم لبعض العوامل، مثل التعرض لبعض المشكلات النفسية والإصابة بالإكتئاب، والتعرض للإجهاد الشديد، وعدم الحصول على قدر كافي من النوم، كما يلعب النظام الغذائي المتبع دور في تقليل مخاطر هذه الحالة المرضية وتجنب حدوث مضاعفات، كما أن النشاط البدني وممارسة التمارين الرياضية يعزز وظائف جهاز المناعي ضد فيروس إبشتاين.
ومن أبرز الأعراض التي تظهر على المصاب بعد الإصابة بفيروس إبشتاين، الحمى والإرهاق والإعياء الشديد وضعف الشهية، والإصابة بالتهاب الحلق وتورم الرقبة نتيجة لتضخم الغدد، والإصابة بضعف العضلات، وظهور الطفح الجلدي، وانتفاخ الكبد والطحال.
انتشار فيروس إبشتاين بار
وينتقل فيروس إبشتاين عن طريق السوائل الموجودة بالجسم مثل اللعاب، ويمكن أن تنتقل العدوى من خلال فرشاة الأسنان وأدوات الطعام، ويمكن تشخيص الإصابة بالعدوى من خلال إجراء اختبار الدم للكشف عن وجود أجسام مرتبطة بالفيروس.