منها زيارة المستشفى باستمرار.. تعرف على أسباب الإصابة بالفطريات الجلدية وعلاجها

هي عبارة عن طفيليات تعيش على المواد العضويّة الحية أو الميتة، وتُصنف الفطريات من قِبل العلماء وفقًا لمظهرها تحت المجهر ووفق طريقة تكاثرها، وتحتوي الفطريات المتنامية على خيوط متفرعة تسمى "الخيوط الفطرية".

 مرحلة التّكاثر الجنسي مجهولة عند كثير من الفطريات، وهذه هي الفطريات الناقصة وتشمل تلك التي تصيب الإنسان بالالتهابات. 

أنواع الالتهابات الفطرية:

• التهاب الفطريات السطحي، وفي هذا النوع يتم إصابة الطبقات الخارجية من الجلد، الشعر، والأظافر. أما أنواع الفطريات التي تسببه هي: 
• القوباء الحلقية.
• الخمائر كالمبيضات 
• العفن.
• التهاب الفطريات التحت جلدية: ويشمل هذا النوع التهاب الطبقات الداخلية من الجلد، وممكن أن يشمل العظم، ويُصاب بها الإنسان عند وجود جرح في الجلد ساهم في إدخالها.
•  يُصاب بها الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة.

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفطريات الجلدية:

• الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة المكتسبة مثل (الأيدز).
• الأشخاص الخاضعين لزراعة الأعضاء؛ فمع تناول الأدوية التي تزيد من فرصة تقبّل الجسم للعضو الجديد، تقل مناعته، فيصبح أكثر عرضة للإصابة بالفطريات الجلديّة.
• مرضى السرطان، حيث أنه يتعرض للعلاج الكيميائي والإشعاعي لقتل الخلايا السرطانية، وذلك من شأنه أن يضعف مناعته، ويجعله معرض للإصابة بمختلف أنواع الالتهابات منها الفطريات الجلدية.
• المرضى المعتادين على زيارة المشفى قد يتعرض لعدوى الفطريات الجلدية.
• مرضى زرع الخلايا الجذعية، والتي تزيد لديهم نسبة الإصابة بالفطريات الجلدية، وذلك لأن الخلايا الجذعية أولاً تهدم جهاز المناعة، ومن ثم تُعيد بناءه.
• الأشخاص الذين يتناولون أدوية تُضعف المناعة، حيث هناك أدوية معينة تُقلل من مناعة الجسم كإحدى أعراضها الجانبية.

علاج الفطريات الجلدية:

• الحد من العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بالفطريّات الجلدية قدر الإمكان.
• الحفاظ على المنطقة المُصابة من الجلد نظيفة وغسلها يوميًا والتأكد من تجفيف المنطقة ما بين أصابع القدم وثنيات الجلد، كما يجب الحرص على استخدام المنشفة الخاصة.
• تنظيف الحمام والدش باستمرار بواسطة التعقيم والتطهير.
• غسل الجوارب والمناشف والملابس بدرجة حرارة 60 مئوية على الأقل.
•  
• التقليل من فرصة انتشار الفطريات أو العدوى من خلال عدم مشاركة المناشف أو أغطية الأسرّة أو الملابس مع أشخاص آخرين.
• تجنب السير بدون حذاء، خلصًة في المسابح العامة، وغرف تبديل الملابس.
• تجنب ارتداء الملابس نفسها لفترة طويلة، وكذلك الامتناع عن ارتداء الملابس الحابسة مثل جوارب النايلون الطويلة.
• ارتداء الأحذية المفتوحة قدر الإمكان، وتجنب ارتداء الأحذية الحابسة لفترة طويلة.
• استخدام بودرة القدم المضادة للفطريّات الحيوية و الرش منها داخل الحذاء.
• المضادات الموضعية للفطريات حيث أن تلك الأدوية غالبًا ما تعالج الفطريات الجلدية، ومن الممكن استخدام الكثير من المستحضرات الموضعية مثل الكريمات دون وصفة الطبيب. وتستخدم مرتين يوميًا على المنطقة المصابة لمدة أسبوعين على الأقل مُتضمنة جزءًا من الجلد السليم. 
• المضادات المأخوذة عن طريق الفم، وتستخدم هذه الأدوية في حالة الإصابة بعدوى فطرية شديدة، أو حينما لم تستجب للأدوية الموضعية.