مصدر قضائي: لم يتم التعرف على جثث ضحايا حريق العبور
كشف مصدر قضائي، أن التحقيقات بحريق مصنع "سبيد" للملابس الجاهزة بإسكان الشباب بالعبور لم تنتهِ بعد، علاوة على التحقيق مع صاحب المصنع.
وأشار المصدر لـ"القاهرة 24"، أنه لم يتم حتى الآن التعرف على جثث الضحايا، ولم يصدر ثمة تصاريح للدفن، ولم يتم ذلك إلا بعد انتهاء التحقيقات التي ما زالت قائمة حاليًا، والانتهاء من تحاليل"DNA" للتعرف على هوية جثث الضحايا.
وفي سياق متصل، أمرت النيابة العامة، بمباشرة التحقيقات مع مصنع "سبيد" للملابس الجاهزة بإسكان الشباب بالعبور، كما طلبت النيابة العامة تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة، وانتداب الأدلة الجنائية للمعرفة أسباب الحريق، وتشكيل لجنة من هيئة التنمية الصناعية لفحص تراخيص المصنع واشتراطات السلامة والأمان.
وكان مستشفى السلام التخصصي بالقاهرة، شهد قيام لجنتي الإغاثة بالعبور ومديرية التضامن بالقليوبية، بدء صرف التعويضات اللازمة للمصابين والمتوفين بحريق مصنع العبور، عن إصابة 20 شخصا ووفاة 24 آخرين، بالتنسيق مع محافظة القاهرة لتسهيل كافة الإجراءات.
واستقبل المستشفى، أمس الخميس، 31 حالة من مصابي ووفيات حريق مصنع الملابس المحترق بالعبور، بينهم 12 جثة مجهولة الهوية.
وقال مجدى حسن، وكيل وزارة التضامن بالقليوبية، في تصريحات لـ"القاهرة 24"، إن فرق الإغاثة بالمديرية أنهى أعمال الحصر لكافة المصابين وعدد من المتوفيين الذين تم التاكد من هويتهم، بإشراف أشرف عفيفي مدير الأغاثة ونجاة الشوربجى إخصائية وفريق العبور، لبدء صرف التعويضات لأسرهم، وفقا للقرار رقم 86 لسنة 2019 وتنفيذا لتعليمات الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن، واللواء عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، بسرعة صرف التعويضات
فيما ألقت أجهزة الأمن بالقليوبية القبضعلى صاحب مصنع العبور المحترق، وتم التحفظ عليه تحت تصرف النيابة العامة فى العبور بتهمة الإهمال وتعريض حياة الآخرين للخطر.