"الشعور بالعظمة والخلل في المعرفة".. هل هناك أنواع للفصام؟
الثلاثاء 09/مارس/2021 - 04:06 م
يعتبر الانفصام خللًا نفسيًّا، يؤدّي إلى التصرف بشكل غير طبيعي وغير واقعي، وتأتي للمريض نوبة يصبح فيها فاقدًا للعقل ولا يتصرف على طبيعته، ويتخيل في رأسه الكثير من الأمور والشخصيات غير الموجودة على أرض الواقع، وكلما زادت فترة الانفصام كلما فقد المريض قدراته الذهنية والحركيّة، كما يصاحب مرض الفصام العديد من الأعراض التي تظهر على المريض، كما أن له عدة أنواع.
أعراض الفصام:
- تخيّل المريض بعض الأصوات أو رؤية أشخاص والتفاعل معهم، كما يمكن أن يقوم بالتحدث إليهم، وله معتقدات غير طبيعية، ويتصف في تلك الوقت بالعدوانية ويكون مفرط النشاط أو مفرط الكسل.
- يتحدّث لمدة زمنية طويلة، ويحب الجلوس وحيداً لفترة كبيرة والانعزال عن العالم الخارجي.
- عدم تنظيف النفس أو العناية بالمظهر.
- عدم الإحساس بأي شعور.
- عدم الإقدام على العمل وإهمال الواجبات.
- يتبين من تلك الأعراض أن مريض الفصام هو شخصية متناقضة.
أنواع الفصام:
الفصام الزوراني:
- مثل الشعور غير المبرر بالعظمة، أو الظلم، أو سماعه لأصوات وهمية من حوله، ولا يسبب هذا النوع الخلل في المعرفة.
الفصام غير المنتظم:
- وفيه يكون المصاب غير منتظم الإحساس أو الكلام والسلوك، وتكون مشاعره غير ناضجة، وتلك النوع يسبب خللًا في المعرفة.
- الفصام الكتاتوني
- و يمكن أن يكون هذا النوع على شكل الفرط في الحركة أو انعدامها، والرفض التام لأيّ شيء من حوله أو صمته وعدم التفاعل مع أي شيء من حوله، والقيام بحركات غريبة.
الفصام غير المتميز:
يشمل جميع خصائص الفصام الزوراني، لكن بالإضافة إلى بعض الهلاوس.
الفصام المتبقّي:
وهو يشمل وجود الاعتقادات غير المنطقية.
أسباب الفصام:
- يمكن بسبب الجينات أو إصابة أحد الأقارب من الدرجة الأولى بالمرض.
- وجود خلل في المواد الكيميائية أو تركيبة الرأس، وعدم الاتزان في نقل بعض الأحاسيس إلى الدماغ من قبل النواقل العصبية.
- إدمان المخدرات يمكن أن يؤدّي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض النفسية، والفصام واحدًا منها.
- تعرض الأم لمشاكل صحية أثناء الحمل مثل الالتهابات الفيروسية، ممّا يعرض الجنين للخطر، واحتمال إصابته بالفصام مستقبلاً.
- التربية غير السليمة في مرحلة الطفولة مثل ضرب الطفل باستمرار أو تعريضه للضغوطات النفسية والتعنيف اللفظي الدائم.
علاج الفصام:
- يعدُّ مرض الفصام مرضًا مزمنًا لكن يمكن اتّخاذ بعض العلاجات التي تخفّف من حدة المرض وتأثيره على الشخص، مثل الذهاب إلى المستشفيات النفسية في حال أن هناك حاجة للسيطرة على المريض ورعايته بشكل خاص، أو العلاج عن طريق العقاقير التي تقلّل من الأعراض بالإضافة للعلاجات النفسية والاجتماعية والتي تساعد المريض على التواصل مع غيره من الناس.
"يُنشط الدورة الدموية ويسيطر على جهاز التوازن في الدماغ".. فوائد المشي دون حذاء