إبراهيم عبد المجيد: وافقت على ترجمة "لا أحد ينام في الإسكندرية" للعبرية
قال الكاتب والروائي إبراهيم عبد المجيد، إنه سبق ووافق علي ترجمة رواية "لا أحد ينام في الإسكندرية" للغة العبرية من قبل الجامعة الأمريكية التي كانت وكيلته في الترجمة بشرط عدم التعامل بشكل مباشر مع الكيان الصهيوني.
وأشار عبد المجيد في منشور مطول عبر صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إلى الحملة الكبيرة إلى تستهدف الكاتب التونسي كمال الرياحي لأنه وافق علي ترجمة روايته "المشرط" إلى العبرية، مؤكداً أنه وقع على بيان تضامن معه.
وكتب عبد المجيد: "في مسألة الترجمة والتطبيع مع العدو الصهيوني، في الأيام الثلاثة السابقة قامت حملة كبيرة تستهدف الكاتب التونسي كمال الرياحي لأنه وافق علي ترجمة روايته "المشرط" إلى العبرية، لم أتصور أن الحملة ستكبر هكذا فهو ليس أول من يترجم إلى العبرية من العالم العربي، كما أن دخولي علي الفيسبوك ليس كثيرا بسبب سوء شبكة الإنترنت، لكني فوجئت بأنها تزداد وتأتي تهديدات للكاتب من تونس، وبدا لي الأمر أن موضوع كمال الرياحي انتقل من الترجمة والتطبيع إلى الصراعات السياسية في تونس، اليوم وجدت فيديو له يقول أنه لم يتعامل مع العدو الصهيوني وأن المسالة هي أن الأستاذة ريم غنايم الفلسطينية التي تقيم في الأرض المحتلة بصدد إنشاء دار نشر ستعنى فيما تعنى بترجمة الأدب العربي إلى العبرية، وأنه تنازل عن حقوقه في الترجمة، ووجدت بيان تضامن معه وقعت عليه منذ دقائق، وتذكرت الآتي: في عام 2001 أو 2002 لا أذكر بالضبط كانت هناك محاولة لترجمة روايتي لا أحد ينام في الإسكندرية إلى العبرية في دار ترجمت من قبل رواية لإلياس خوري والخبز الحافي لمحمد شكري وغيرها، لا أذكر من يديرها لكن كانت الجامعة الأمريكية وكيلي في الترجمة فأخبرتهم بموافقتي على أن لا أتعامل مع أي أحد مباشرة".