يعتبر علاج الاستنشاق بالبخار علاجًا فعالًا لمشاكل احتقان الأنف وانسدادها، والذي يعد من أكثر المشاكل المزعجة للكبار والصغار لأنه يؤثر على عملية التنفس والتغذية، كما يعالج مرض التهاب الجيوب الأنفية، والإنفلونزا، والزُكام، حساسية الأنف.

فوائد استنشاق البخار:

التخلص من احتقان الجيوب الأنفية، وذلك يتم عن طريق دمج الماء الساخن مع الزيوت العطرية.

علاج أمراض البرد والزُكام والاحتقان.

علاج فعال لانتفاخات وآلام الحلق.

تحليل المادة المخاطية المكونة بالجهاز التنفسي والتي تسبب السعال.

تخفف من ضيق التنفس أو صعوبته وتساعد على الراحة.

طرق استنشاق البخار:

• الوعاء والمنشفة، ويتم في هذه الطريقة استخدام وعاء عميق كي يوضع به الماء الساخن، ويفضل أن يكون ذلك الوعاء عازل للحرارة، ثم يقوم الشخص بالجلوس ووضع رأسه بشكل قريب من الوعاء حتى يشعر بالبخار بدأ يلمس وجهه، ثم يضع الشخص المنشفة على رأسه لتغطية الرأس مع الوعاء، و يتنفس من أنفه لمدة دقيقتين متتاليتين، مع الحرص على غلق العينين.
• كأس البخار، وهنا يمكن الاستعانة بكأس بلاستيكي مخصص لاستنشاق البخار، حيث يوضع به الماء الساخن ومعه قناع يناسب الوجه للتنفس من خلاله.
• حمام البخار، ويمكن من خلال عمل حمام دافئ ويتم استنشاق البخار الناتج عن المياه الساخنة، ولكن لا تزيد المدة عن ثلاث دقائق.
• كما توجد بعض الأجهزة الطبية المصممة خصيصًا لعلاج آلام الحلق والأنف.

محظورات الاستنشاق بالبخار:

• لابد من غلق العينين لتجنب حدوث تهيج أو تحسس من بخار الماء، وذلك عند استعمال الوعاء المفتوح.
• لا توضع الزيوت العطرية بكميات كبيرة، بل يتم وضع قطرات بسيطة تتفاعل مع الماء، لأن ذلك يؤدي للشعور بالغثيان.
• لا يفضل استخدام العلاج باستنشاق البخار مع السيدة الحامل.

  تعرف على طرق العلاج بالضوء لبعض الأمراض الجلدية والنفسية

• ترك مسافة كافية بين الشخص والوعاء الذي يحتوي على ماء ساخن لا تقل عن 25 سم، وذلك لتجنب حدوث حروق.
• ترك الماء المغلي يبرد قليلًا قبل عملية الاستنشاق.