الأحد 24 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

عضو المجلس الاستشاري لـ"ترامب": بايدن يريد كسب ود إيران عبر السعودية بإعادة ترسيم العلاقات دون فرض عقوبات (خاص)

القاهرة 24
سياسة
الأحد 28/فبراير/2021 - 05:54 م

قال جبريال صوما، عضو المجلس الاستشاري للرئيس السابق دونالد ترامب، وبروفيسور القانون الدولي، إن الخطوات المتبعة من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن، تجاه المملكة العربية السعودية، تهدف إلى كسب ود خصمها الأساسي إيران. 

 

وأضاف صوما في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، أن بايدن يمرر رسائل لإيران لكي تعود إلى طاولة المفاوضات في الملف النووي، من خلال استخدامه تقرير الاستخبارات في قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

 

لا تغيير في السياسة الأمريكة السعودية 

 

وأوضح أن السعودية مهمة بالنسبة للأمن القومي الأمريكي، كونها تمثل الشريحة الأكبر في العالم الاسلامي، إلى جانب مكانتها الاقتصادية باعتبارها من أكبر مصدري النفط في العالم. 

 

واستكمل جبريال صوما: "لا أعتقد أن بايدن سيجري أي تغيير في سياسة أمريكا الجوهرية تجاه السعودية".

 

ترسيم العلاقات مع الرياض

 

وأشار إلى أن الإجراءات المقرر إعلانها غدًا الاثنين من قبل الرئيس جو بايدن، بشأن المملكة العربية السعودية، والتهم الموجهة إلى محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، تهدف إلى ترسيم العلاقات السعودية الأمريكية خلال فترة بايدن الرئاسية.

 

وأضاف أن الاجراءات يحتمل أن تضع القيم الحقوقية في قلب السياسة الخارجية للولايات المتحدة، والتأكيد على حقوق الإنسان، وتغيير كيفية المعاملة المتبعة خلال فترة الرئيس السابق دونالد تارمب، بين واشنطن والرياض.

 

لن يتم فرض عقوبات 

 

وأردف، أنه لن يتم فرض عقوبات قوية على المملكة، لأن إدارة بايدن تعمل على المحافظة على وجود شراكة أمنية قيّمة مع السعودية، في ظل التحركات الأمريكية لإعادة إطلاق المحادثات النووية مع طهران، الذي وصفه "العدو اللدود للرياض".

 

وأوضح أن المعلومات الاستخبارية أشارت إلى أن ولي العهد السعودي وافق على العملية التي أودت بحياة خاشقجي، بسبب سيطرته على صنع القرار في السعودية.

 

واستكمل أن إدارة بايدن، لن تعاقب محمد بن سلمان على مقتل خاشقي في القنصلية السعودية بتركيا، لأن البيت الأبيض يعرف بأن فرض عقوبات على ولي العهد، سيؤثر على تعاون واشنطن مع الرياض في العديد من الملفات الإقليمية، وعلى رأسها الملف النووي الإيراني، ومكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط.

 

واستطرد، جبريال صوما، أنه توجد مراجعة داخل البيت الأبيض للعلاقات السعودية - الأمريكية، وأن "بايدن" لن يواصل طريقة الرئيس السابق ترامب في التعامل مع الرياض من خلال ولي العهد، وإنما سيعمل على تبادل العلاقات من خلال الملك سلمان".

 

بايدن يرحب بإجازة لقاح "جونسون آند جونسون"..ويحذر من تفشي السلالات الجديدة

تابع مواقعنا