تعرّف على "الحمض النووي" المتحكم في عدد ساعات النوم 

من  المتعارف عليه أنه ينبغي النوم من 7 إلى 8 ساعات متصلة ليلًا وهو أمر بالغ الأهمية لكل فرد، والنوم الهادئ يمكّن الجسم من إصلاحه وتهيئته لمواجهة يوم آخر، وعادة ما يجد البعض صعوبة في النوم ليلاً في معظم الأوقات، ولكن الحقيقة أنه لا توجد ساعات نوم مثالية، فقد يحتاج بعض الأشخاص إلى أكثر من 8 ساعات من النوم.

حتى لا تصاب بالأرق.. توقف عند تناول تلك الأطعمة قبل النوم 

وتختلف عدد ساعات النوم من شخص إلى آخر، حيث  تشير الدراسات إلى أن أنماط النوم واضطرابات النوم وراثية، وتعود إلى الحمض النووي لكل شخص. فيمكن الشعور

بالراحة حتى بعد 6 ساعات من النوم أو يحتاج البعض إلى الراحة بعد تسع ساعات للشعور بالحيوية، كما يمكن لبعض العوامل الخارجية أيضًا أن تلعب دورًا حاسمًا منها:- الدورة الشهرية: -

قبل وأثناء الدورة الشهرية يمر جسم المرأة بالعديد من التغييرات الداخلية، وغالبًا ما تجعل التشنجات وتقلب المزاج والتعب من الصعب النوم، وقد تحتاج بعض  النساء إلى مزيد من النوم أكثر من المعتاد للتعافي، وقد لوحظ أنه بعد الفترة يتناقص عدد ساعات النوم، بحسب ما ذكر موقع "تايمز أوف إنديا".

التغيرات الموسمية  

البيئة الخارجية ودرجة الحرارة من الممكن أن تغير في عدد ساعات النوم،  فيؤثر غروب الشمس وشروق الشمس على مستويات الميلاتونين والوقت الذي تبدأ فيه بالشعور بالنعاس. 

فإذا غربت الشمس فإنه يؤدي إلى الشعور  بالنعاس حتى وقت متأخر من الليل. كما هو الحال في فصل الشتاء ، تكون الليالي أطول وتتناقص ضوء الشمس طوال اليوم.

مشاكل صحية

 يحتاج البعض إلى قدر أكبر من الراحة في حالات المرض، لذلك يتغير وقت النوم والاستيقاظ تلقائيًا وفقًا لذلك، ويساعد النوم على التعافي وهو ما يحتاجه الجسم أكثر عند مكافحة العدوى، ويمكن أن يكون النوم المفرط علامة على وجود حالة مرضية.

تعرف على فوائد ارتداء الجوارب أثناء النوم