السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

"شهامة المنايفة".. سددوا 300 ألف جنيه لإعادة ابن قريتهم بعد النصب عليه بعمان (صور وفيديو)

القاهرة 24
محافظات
الثلاثاء 16/فبراير/2021 - 12:00 م

وصل صباح اليوم الشاب محمد نمنم، ابن قرية زاوية الناعورة التابعة لمركز الشهداء بالمنوفية إلى قريته.

وشغلت قصة "نمنم" مواقع التواصل الاجتماعي بعد عناء لسنوات بسبب عملية نصب تعرض لها بالخارج، وبسببها استدان ولم يستطع العودة إلى مصر، حيث تكاتف شباب قريته معه لجمع الدين وإرساله للشركة التي كان يعمل بها لعودته لأسرته.

واستقبلته أسرته في المطار واصطحبته إلى قريته، حيث كان في انتظاره شباب ورجال وسيدات القرية.

واستقبل الشاب بزفة سيارات كما انطلقت الزغاريد من السيدات المتواجدات فرحًا بعودة الشاب.

ومن جانبه وجه الشاب الشكر لأهالي قريته لموقفهم المشرف ووقوفهم بجانبه في محنته.

وضرب شباب زاوية الناعورة التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية، مثالا جديدًا للتكاتف، بعدما قرروا جمع مبلغ مالي يصل إلى 300 ألف جنيه، لسداد دين عن ابن قريتهم، الذي تعرض لعملية نصب كبيرة، بدولة سلطنة عمان، عقب عمله داخل شركة، وقيام أحد أصحاب المحلات بأخذ بضاعة تصل قيمتها إلى 14 ألف ريال عماني، ثم عاد لبلاده وترك الدولة، ليجد الشاب نفسه في موضع اتهام من مالك الشركة.

وبدأت قصة ملحمة القرية، بتكاتف الشباب وإعلان وقوفهم مع ابن قريتهم الشاب محمد عبد الهادي، وضرورة إعادته بعد قضاء سنوات تعرض فيها للسجن والنوم في المساجد والأكل من القمامة، وقيام والده بالاستدانة لسداد جزء من المبلغ والسفر إلى عمان للتفاوض مع أصحاب الشركة.

واستغل شباب القرية جروبات السوشيال ميديا للتواصل مع أهله، عقب فيديو مؤثر لشاب وضعه على جروبات القرية لكي يعلم الجميع مدى المأساة.

وعكف الجميع على تجميع المبلغ المتبقي والذي يصل إلى 300 ألف جنيه مصري، وبالفعل استطاع الشباب أن يجمعوا الأموال، وإرسالها إلى الشاب ليسدد دينه ويعود إلى أرض الوطن.

وكان سامح الورداني أحد الشباب القائمين على تلك المبادرة، قد أعلن عودة الشاب محمد عبد الهادي خلال هذا الأسبوع.

وكان "نمنم" قد سافر إلى سلطنة عمان في عام 2013 وعمل في شركة مبيدات زراعية وتعرض لعملية نصب كبيرة بمبلغ 14000 ريال عماني.

وروى الشاب خلال الفيديو، أنه خرج من الحبس بعد التعهد بدفع باقي المبلغ وقام أهله بإرسال مبلغ 4000 ريال عماني له لمساعدته في الخروج من الأزمة، ثم تبعها سفر والده لدولة عمان لتفاوض مع صاحب الشركة والذي خفض المبلغ إلى 5000 بناء على حديثه بسبب حضور والد الشاب المصري، واتفقوا أن يدفع الشاب 2000 ريال ويقسط المبلغ الباقي.

ويؤكد الشاب أنه أكل من القمامة وكذلك عانى من عدم وجود مكان لإيوائه بعد إخطار صاحب العمل ببلاغ هروبه للشرطة العمانية، ورغم ذلك صبر واتفق مع أصحاب الشركة على تسديد 150 ريالًا عمانيًا كل شهر من إجمالي راتب يتقاضاه من أحد المطاعم 200 ريال.

جدعنة المنايفة.. شباب قرية يجمعون 300 ألف جنيه لإعادة صديقهم من الغربة

تابع مواقعنا