بعد أن تفرق ترميمه بين الهيئات الحكومية.. "السياحة" ترمم تمثال سعد زغلول ببنها (صور)
تمثال سعد زغلول “زعيم الأمة، وقائد ثورة 1919″ الذي يتوسط أهم ميادين "بنها" عاصمة القليوبية، منذ عشرات السنين، ولم تمتد إليه يد التطوير والترميم منذ فترات طويلة، للاختلاف على تبعيته بين هيئة الآثار ومجلس مدينة بنها، إلا أن الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار قد وجها بترميمه وتنظيفه.
وذلك في إطار الحملة الموسعة التي دشنتها الوزارة لتنظيف وصيانة التماثيل الموجودة بالميادين العامة بمحافظات الجمهورية، حيث قامت لجنة من المجلس الأعلى للآثار بترميه وتنظيفة لإضفاء الشكل الجمالي عليه، ونظرا لقيمة ومكانة هذا الزعيم فى نفوس المصريين وتاريخهم.
وكان مجموعة من الأهالي والنشطاء السياسين بالقليوبية قد انتقدوا إهمال تنظيف وترميم تلك التمثال، وقال أدهم محمد عطية رجل أعمال إن العاصمة بنها تشهد حاليا تطويرات كثيرة بشوارع فريد ندا وشارع كورنيش النيل بمنطقة الفيلات التي من بينها إعادة تصميم الأرصفة، وتزويدها ببالوعات شفط الأمطار وتغيير أعمدة الإنارة وعمل مطالع لذوي الاحتياجات الخاصة عليها وغيرها من أعمال التطوير من رصف وإنارة للشوارع الرئيسية.
علاوة على الانتهاء من ترميم كوبرى كفر الجزار الأثري، الذي يربط محافظات الوجه البحرى بالقليوبية والقاهرة، وعلى الرغم من كل ذلك النشاط، لم يكلف أى مسؤول نفسه لتشكيل لجنة، لترميم وتنظيف ودهان تمثال سعد زغلول، الذى أنشأه النحات المصرى العالمى السيد مرسى فى عام 1936 وتم وضعه بميدان سعد زغلول ببنها بالقليوبية تمثال سعد زغلول.
وقال مصطفى مطاوع، مدرس لغة إنجليزية، إن مسؤولي مدينة بنها أهملوا صيانة ودهان تمثال سعد زغلول، الأمر الذى تسبب فى شروخ بجسم التمثال، وتغيير فى لونه بفعل تأثيرات الشمس والهواء والأتربة التي تعلوه.
أما الدكتور محسن بدوى مدير عام آثار القليوبية فقد أكد أن تمثال سعد زغلول لا يخضع لهيئة الآثار ولكنه يخضع في الأساس لمجلس مدينة بنها، وهو المسؤول الأول عن مخاطبة الهيئة للبدء فى إجراءات الترميم والصيانة.