الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بردية ببريطانيا تكشف أول من كتب شعر الغزل (التفاصيل)

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
السبت 13/فبراير/2021 - 09:30 ص

تُعد بردية "شستر بيتى" المكتوبة بالهيراطيقية والموجودة في المتحف البريطاني، وهي النموذج الأمثل الذى يعكس هذا النوع من الشعر فى مجال الحب والغرام والمشاعر الحميمة؛ ما ينفي صفة الجمود والجنائزية وحياة القصور والترف فى أحياء العواصم الكبرى فى طيبة وتل العمارنة وغيرها من الأماكن المقدسة في مصر القديمة.

وفى دراسة للدكتور خالد شوقي البسيوني، أستاذ الآثار المصرية والإرشاد السياحي، بكلية السياحة والفنادق ورئيس قسم الإرشاد السياحي بجامعة قناة السويس عنوانها "شعر الغزل والغرام في مصر القديمة"، أكد من خلالها أن قدماء المصريين أول من كتبوا أشعار الغزل والغرام في التاريخ.

وتحوى بردية "شستر بيتى" على كل تعبيرات الحب والعشق وتسمى بأشعار أو أغاني الحب وبها ثلاثة أجزاء عن الحب في وجه البردية:

الجزء الأول أسماه الباحثون "شياطين الحب" وهي تتكون من سبع مقاطع، أربعة على لسان الحبيب وثلاثة على لسان الحبيبة.

الجزء الثاني أسماه الباحثون "تعالي إلى حبيبتك" وهي ثلاث مقطوعات على لسان الحبيبة.

الجزء الثالث كتبه كاتب اسمه "نخت سوبك" ويعطي نصائح في الحب للحبيب.

أبرزها "سكين متعرج".. قِطَع شهر فبراير بمتحف كوم أوشيم

وعلى ظهر البردية سبع مقطوعات غنائية شعرية يذكرها حبيب وحبيبة مفترقين عن بعض ويعبرون عن حبهم أربع مقطوعات علي لسان الحبيب وثلاثة على لسان الحبيبة الحبيب يجمع الغزل العفيف مع الصريح اما الحبيبة فمشاعرها عفيفة عندما رأت حبيبها فيقول الحبيب: لا احد ينافس حبيبتي اجمل النساء أنها كالنجمة سوبده وهي تظهر مبشرة بارتفاع الفيضان مشرقة، فاتحة البشرة، رائعة عيناها تغريان عندما تنظر شفتاها تنطق بلطف لا كلمة واحدة اكثر من اللازم رقبتها طويلة، جسمها ناعم شعرها لازوردي ذراعاها تشع ذهبا أصابعها كاللوتس خصرها ضيق ممتليء من الخلف فخذاها يزيداها روعة لها خطوات كالسحر وقلبي مأسور بعناقها تطيل رقبة من يراها ومن احتضنها، فرح وهو عاشق ولهان عندما تطل فإن اطلالتها كالواحدة "حتحور" اله الحب والجمال في مخصر القديمة.

وتقول الحبيبة: "مررت أمام بيته فوجدت بابه مفتوحًا حبيبي واقفًا بجوار أمه وبرفقته أخوته حبه يسرق قلب أي عابر شاب وسيم لا يشبهه أحد رآني عندما مررت ولكني وحيدة كي أصرخ يتسابق قلبي فرحًا عند رؤية حبيبي لو تدري امي رغبتي لوافقت على الفور سأقبله أمام رفاقه لن أخشى أحدًا سيسعدني أن يعلموا أنك الإنسان الذي يعرفني سأقيم الصلوات لآلهتي فقلبي أوشك على الخروج من ضلوعي ليراني حبيبي في الليلة الرائعة".

جدير بالذكر أن بردية شستربيتي سُميت بهذا الاسم نسبة إلى الرجل الذي قام بشرائها واقتنائها وقبل وفاته تبرع بها إلى المتحف البريطاني وقام علماء الآثار والترميم بفك لفائف البردية وترجمتها.

كبير الأثريين: سقف المعبد مثل السماء عند المصريين القدماء

تابع مواقعنا