من راقص إلى تاجر قطن إلى ممثل.. قصة دخول "الشرير المحبوب" عادل أدهم عالم الفن
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان عادل أدهم، والذي برع في تجسيد أدوار الشر، ولقب بـ"برنس السينما المصرية"، بسبب ماقدمه من أعمال فنية عظيمة ما زالت مترسخة في أذهان جمهوره وفي تاريخ السينما.
صُدم أدهم في بداية مشواره برأي الفنان الراحل أنور وجدي فيه، حيث نصحه بعدم دخوله عالم التمثيل، وأنه لا يصلح أن يمثل إلا أمام المرآة قائلًا: "أنت لا تصلح إلا أن تمثل أمام المرآة"، لكنه لم ييأس من هذا الرأي، وبدأ يتعلم الرقص مع علي رضا. وكانت بدايته في السينما، بفيلم "ليلى بنت الفقراء" عام 1945، وبعدها شارك في فيلم "البيت الكبير"، وفيلم "ماكنش على البال"، وظهر في هذه الأعمال بدور راقص، وبعدها ابتعد عن السينما لفترة، ودخل عادل أدهم عالم التجارة، وعمل في سوق بورصة القطن، وظل يمارسها إلى أن أصبح من أشهر خبراء القطن في بورصة الإسكندرية، ولكنه تركها بعد التأميم، وفكر في السفر خارج البلاد. وتعرف عادل أدهم على المخرج أحمد ضياء، أثناء إعداده أوراق السفر، حيث قدمه في فيلم "هل أنا مجنونة؟" عام 1964، ليعود من بعدها إلى عالم السينما ويبرز نجمه من جديد. وقدم عادل عددًا كبيرًا من الأعمال السينمائية أهمها "المجهول"، "الجاسوسة"، "علاقات مشبوهة"، "سواق الهانم"، "برج المدابغ"، "السلخانة"، "الشيطان يعظ"، "السيد قشطة"، "اتنين على الطريق"، الراقصة والطبال". ورحل أدهم عن عالمنا في 9 فبراير عام 1996، عن عمر يناهز الـ67 عامًا إثر إصابته بمياه على الرئتين والذي أدى لالتهاب مرير وأصيب بسرطان العظام في آخر حياته.
بدأ كراقص في الفن.. 10 معلومات عن ملك الشر في السينما عادل أدهم
تزامنًا مع ذكرى وفاتها ونهائي القرن.. الشحرورة محتارة بين تشجيع الأهلي والزمالك (فيديو)
