حسين فهمي عن عرض "أهلًا يا بكوات" مجددًا: "مش هقدر أشتغل من غير عزت العلايلي" (خاص)

رحل عن عالمنا الفنان القدير عزت العلايلي، الذي وافته المنية، صباح يوم الجمعة الماضية، عن عمر ناهز الـ86 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة بالأعمال الخالدة في الذاكرة الفنية المصرية والعربية.   وحلم "العلايلي" بعرض مسرحية "أهلًا يا بكوات" مرة أخرى، بعد  مرور 30 عامًا، على عرضها الأول، وذلك لما بها من دروس ومبادئ، وبدأ يفكر في كيفية تنفيذ هذا الحلم، مع شريكه في المسرحية الفنان القدير حسين فهمي، لكن هذا الحُلم لم ينفذ بسبب رحيل العلايلي.

وتواصل "القاهرة 24" مع الفنان حسين فهمي، والذي عبر عن حزنه الشديد على فقدان رفيق عمره عزت العلايلي، كاشفًا أنه لن يستطيع تكملة المسرحية بعد رحيل صديقه حيث قال: "كنت حابب أكون معاه مرة تانية، لكن للأسف مع عدم وجود عزت في المسرحية حد تاني يعملها غيري، لأني مش هقدر أشتغل من غير عزت". 

كما أوضح أنهم سبق وسعوا في تنفيذ هذا الحلم، لكن لم يحالفهما الحظ قائلًا: "كنا نستعد لعرض المسرحية مرة أخرى، واتفقنا مع الفنان إيهاب فهمي مدير المسرح القومي، وعصام السيد المخرج، لكن تم التأجيل بسبب كورونا، الذي أدى إلى قلة الجمهور، بسبب وجود عدد 50% فقط من الحضور للحد من انتشار الفيروس، وبعد ذلك فقدنا عزت العلايلي". 

وأضاف: "ارتبطت بعزت ومحمود يس لما كان مدير المسرح القومي، وهو اللي رشحني للمسرحية، وكنا بنشكل ثلاثي رائع جدًا، وكان فيه صداقة جميلة بينا، ومع عدم وجود عزت ومحمود الموضوع صعب، والمسرحية من غير عزت العلايلي مش هتنفع". 

وسبق وتواصل "القاهرة 24" مع مخرج المسرحية، عصام السيد، والذي تحدث عن حلم عزت العلايلي، وقال: "اقترح أستاذ عزت منذ عدة شهور، إعادة أهلا يا بكوات، وبالرغم أنه تم تصويرها، وتمت إذاعتها عدة مرات، وموجودة على اليوتيوب، فإنني عندما طرحت الفكرة على أصدقاء كثيرين تحمسوا لإعادتها".   وحققت مسرحية "أهلا يا بكوات" نجاحات كبيرة فور عرضها، حيث كانت تتناول السلبيات الكثيرة الموجودة في عصر المماليك، سواء في قصور السلطة أو في قراراتها، كما تلقي الضوء على الطبقة المحكومة التي تواجه قهرًا وتعجز عن صده.

حسين فهمي: "عزت العلايلي اتصل بيا قبل وفاته بـ3 أيام ومالحقتش أرد"

مادلين طبر تكشف نصيحة عزت العلايلي لها أثناء تصوير "الطريق إلى إيلات"