حق الرد.. صاحب مدرسة دمياط الجديدة ينفي اعتداءه على أمريكية
أكد المهندس عاطف عطية، رئيس مجلس إدارة مدرسة رويال الدولية بدمياط الجديدة، أن ما تداول بشأن قيام نجله باقتحام إحدى الشقق والاعتداء على أحد الأشخاص وزوجته الأمريكية غير صحيح.
وأشار إلى أنه حصل على حكم بالبراءة بتاريخ 30 ديسمبر الماضى من التهم المنسوبة إليه، مؤكدا أنه أقام دعوى تشهير ضد الفتاة الأمريكية المذكورة وزوجها.
وفى المقابل، قال محمد 38 سنة، لـ"القاهرة 24"، إنه حصل على براءة من التهمة الموجهة إليه وقام دعوى عمالية وتم الحكم فيها لصالحه وإحالتها لخبير لتقدير المبالغ المستحقة.
تعود تفاصيل الواقعة، عندما تعرف شاب مصري على فتاة أمريكية، عن طريق مواقع التواصل الاجتماعيلتخبره برغبتها في اعتناق الإسلام، فقرر مساعدتها وطلب منها الزواج فوافقت، إلا أن أسرتها المقيمة في ولاية فلوريدا، رفضت هذا الزواج واعتناق الإسلام شكلا ومضمونا، فقررت الفتاة الهروب إلى مصر بحقيبة ملابسها، وبـ60 دولارا فقط، ليستقبلها الشاب المصري بمطار القاهرة الدولي، ويصحبها إلى أسرته.
أوفى الشاب بوعده وتزوج بها، وتم زفافهما في مدينة الإسكندرية، واعتنقت الإسلام، وعرض عليها وزوجها أحد أصحاب المدارس الخاصة، العمل معه لحاجته إلى معلمة أجنبية، ووعدهم بتوفير شقة قريبة من المدرسة، فوافقا على ذلك، وتزامنا مع أزمة كورونا، حدث بينهم بعض المشاجرات والاختلافات، وصلت إلى تعدي نجلي صاحب المدرسة، على الزوجة الأمريكية وإفقادها محاولة الحقن المجهري، بعدما أحضر لهم مجموعة من البلطجية، الذين اقتحموا شقتها في غياب زوجها وكسروا باب شقتها وانهالوا عليها ضربا، واحتجازها لمدة 5 ساعات، حتى تدخلت أجهزة الأمن.
وقال الزوج ويدعى محمد 38 سنة، لـ "القاهرة 24" إنه تعرض للنصب والاستيلاء علي ممتلكاته وحقوقه هو وزوجته أمريكية الجنسية وتبلغ من العمر 26 سنة، من قبل صاحب مدرسة خاصة بدمياط الجديدة، حيث كانا يعملان بها، فهو يعمل كأخصائي نظم وحاسبات، وتعمل زوجته كمُدرسة بالقسم الدولي للمدرسة، بعدما أقنعه صاحب المدرسة بالعمل بها، وتقديم عروض مالية مغرية، وتوفير شقة سكنية قريبة، لأنه كان يقيم بالإسكندرية وتبعد عنه المدرسة مئات الكيلو مترات.
وتابع الزوج أن الواقعة التي تعرض لها هو وزوجته تعود إلى بداية أزمة كورونا، ومحاولة إدارة المدرسة تخفيف العاملين والرواتب، وهو ما قابله بالرفض، لكن تحول صاحب المدرسة ونجله إلي نصابين وبلطجية، حيث تم تحويل نظام التعليم إلي إلكتروني، وحاول صاحب المدرسة الإستفادة من الأزمة وتخفيض راتبهم من 12 ألف جنيه إلي 500 جنيه، أو الاستغناء عنه وزوجته، والخروج من الشقة محل إقامتهم.
وأضاف أنه عندما رفض الخروج نظرًا إلى كون زوجته قد أجرت عملية "حقن مجهري" وغير قادرة على الحركة، قام صاحب المدرسة بإرسال نجله ومعه العديد من البلطجية، تعدوا عليه وزوجته وقاموا بتهديدهم، مما أسفر عنه إصابات حرجة لزوجته، وعلى الفور بلغ "ش" قسم شرطة دمياط الجديدة وحرر محضر رقم 1074 بالواقعة مع تصوير فيديو اثناء التعدي عليه لإثبات الحالة.
وأكمل أنه بعد الإبلاغ عنهم تم القاء القبض على نجل صاحب المدرسة، وأحد البلطجية، كما تم استدعائه لسماع أقواله، فاستغل صاحب المدرسة وجود الزوجة بمفردها، لإرسال نجله الآخر ومعه مجموعة من الأشخاص اقتحموا عليها شقتها، وانهالوا عليها ضربا حتى فقدت جنينها، واحتجازها لمدة 5 ساعات بدون طعام أو شراب أو حتى اعطاءها ادويتها، إلى أن حضرت الشرطة فانصرفوا جميعا.