"أثـر".. قصة شاعرة لمحمد الشحات محمد
الأربعاء 03/فبراير/2021 - 09:09 ص
كان "عمّار" يصلي الظهر في مسجد عمرو،
سلّم الشيخُ ونادى في المُصلّين: استعدّوا ، فاستوى طفلٌ على المنبر حتى اصطفَّ الناس ..،
مرَّ الوقتُ ، لم ينطقْ سليمانُ بغير "الحمد لله" ، استقرّتْ طَلْقةٌ في الصدْرِ ..، كان الشيخ مشغولاً بلوحات سليمان على بابِ المُصلّى ، بينما عمّار يُدْلي باعترافاتٍ أمام الشاشة الحمراء ،
نادتْه التحرِّيَّاتُ أنِ استفْتِ ضمير العصْرِ، وارفعْ بصمة "السبْعِ المثاني" ..
بدأتْ حمْلاتُ ترْقيم الحواري ،
ساسةُ الإعلام فكّوا الشّفْرة الأولى ، وعاد الشيخ :
يا الناس استعدوا ..
حان توزيع الهدايا!