برلماني يطالب وزيرة الصناعة بهيئة عليا لصناعة الغزل والنسيج 

طالب النائب أحمد بلال، عضو مجلس النواب، بإنشاء الهيئة العليا لصناعة الغزل والنسيج لتكون بمثابة الأب الشرعي له تضع استراتيجية متكاملة لإعادة إحياء هذه الصناعة، والإشراف عليها، حيث استنكر وضعها الحالي، قائلًا: "صوت الماكينات التي تربينا عليها في المحلة توقف "اتخرست" فين المصانع اللي شغلتوها؟".

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب المنعقدة اليوم الثلاثاء برئاسة المستشار حنفي جبالي، والمخصصة لإلقاء وزيرة الصناعة والتجارة نيفين جامع، بيانها عن أداء وزارتها خلال الفترة 2018 -2020.

وقال بلال إن صناعة النسيج ليست مجرد "بشكير" و"قميص"، لكنها مصدر أكل عيش مدينة كاملة، بل وتمثل 30% من العمالة المصرية، مشيراً إلي أن المصانع تشتكي من عدم وجود قطن أو غزل، متسائلًا: "ألا تستحق هذه الصناعة الدعم؟".

وأشار عضو مجلس النواب إلى أن الصناعة المصرية دمها تفرق بين العديد من الوزارات، على حد قوله، مؤكدًا على وجوب العزم لتكوين صناعة وطنية حقيقة، بدلًا من أن نصبح "سماسرة عقارات".

فيما أكدت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، أمام الجلسة العامة لمجلس النواب، تبني الوزارة خلال الفترة الماضية، عددًا من القرارات والتدابير الضرورية لتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين من المستلزمات الطبية، والسلع الغذائية، لمواجهة تداعيات جائحة انتشار فيروس كورونا "كوفيد 19".

وقالت الوزيرة، إن هذه الإجراءات تضمنت وقف تصدير الكحول بكافة أنواعه ومشتقاته، ووقف تصدير الماسكات الجراحية ومستلزمات الوقاية من العدوى، وإلزام المصانع والشركات والجهات الموردة للمستلزمات الوقائية والملتزمة بعقود توريد مع وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية؛ بتوريد تلك الأصناف للهيئة المصرية للشراء الموحد.

وأشارت الوزيرة، إلي زيادة عدد الورديات بالمصانع المنتجة للسلع الأساسية والمستلزمات الطبية للحفاظ على استدامة توافر تلك المنتجات بالسوق المحلي، والتنسيق بين مكاتب التمثيل التجاري ووزارتي الصحة والتموين والتجارة الداخلية لفتح قنوات اتصال بسلاسل التوريد الدولية لتوفير الاحتياجات المحلية الاستراتيجية.