أشرف ثابت لـ "أحمد الدريني" : الخسائر التي تحملها التيار السلفي بعد 25 يناير أكبر من مكاسبه منها
قال الدكتور أشرف ثابت، عضو مجلس الشيوخ، نائب رئيس حزب النور، إنه موجود في العمل السياسي مثل أي مواطن مصري، وتقييمه للأحداث ينبع من مصلحة وطنية للحفاظ على الدولة المصرية، مشيرا إلى أن مسألة التدين أمر مفروغ منه، ولا يوجد تعارض بين النظرة العامة والتعايش مع المشهد السياسي والتدين، لافتا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، تعاني من أزمة كبيرة من قبل 30 يونيو، حيث كانوا يرون أن الجماعة أهم من الوطن والمواطنين.
وتابع "ثابت" في لقاء مع برنامج مساء dmc ويقدمه الإعلامي أحمد الدريني، أمس الاثنين: "أكبر شيء يوضح مشكلة الإخوان، هي أزمة حكومة الدكتور كمال الجنزوري، وهي بدأت عندما طُلب من الجنزوري لتقديم بيان في مجلس الشعب، وعندما ألقى الجنزوري هذا البيان، لم يكن يتناسب مع متطلبات المرحلة، وما تحتاجه الدولة المصرية، ولكن فوجئت أن حزب الحرية والعدالة يطالب بإقالة الحكومة، وأن يشكل المجلس حكومة، وكان حزبي الإخوان والسلفيين لهما الأغلبية، والجنزوري قال لي: (طلبوا مني إلقاء بيان في عجالة لكي ينشغل المجلس بمناقشته)
وأكد "ثابت" أن الخسائر التي تحملها التيار السلفي بعد 25 يناير أكبر من المكاسب التي حصل عليها، والتيار السلفي خسر كثيرا خلال العشر سنوات الماضية، وبداية خسائره كانت في مليونية في ميدان التحرير قبل انتخابات الرئاسة، وكان السلفيون يعترضون على الأوضاع، وخرجت بعض الدعوات لعمل مليونية من التيار الإسلامي، وقلت حينها لخيرت الشاطر إن هذا الأمر في غاية الخطورة.