الكنيسة تكشف موقفها من الطبيب النفسي المتحرش
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن النائب العام أصدر بيانًا في قضية الطبيب المتحرش، وأكد على سرية المعلومات.
وأضاف أن هناك 5 فتيات قاموا بالإبلاغ ضد هذا الطبيب، وعلى جميع الفتيات اللاتي تعرضن للتحرش ضرورة التقدم ببلاغ رسمي ضده.
واتهم عدد من الفتيات على مواقع التواصل الاجتماعي، "م. ف" طبيب نفسى، بالتحرش بعد أن أوهم ضحاياه بعلاجهن عن طريق الأحضان والتلامس الجسدي، زاعمًا أنه حصل على دراسات حديثة، لا يعرفها أحد غيره.
“يتلذذ بتعذيبي عارية”.. إحدى ضحايا الطبيب المتحرش تروي كيف تم الاعتداء عليها
وتفيد تلك الدراسات حسب زعمه، أن أي ملابس داخلية للبنات أو الأولاد تسبب سرطانًا، حسب ما أثاره بعض الضحايا، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
ودشن عدد من مستخدمي "مواقع التواصل الاجتماعي"، هاشتاج بعنوان "المتحرش م. ف"، لفضح الطبيب النفسي المتحرش بالفتيات.
وحول هذه الواقعة، التي أصبحت قضية رأي عام، حاور "القاهرة 24"، إحدى ضحايا الطبيب المتحرش، والتي تعرضت للتحرش على يديه داخل عيادته الخاصة.
قالت "ع. ع"، إحدى ضحايا الطبيب المتحرش: "عثرت على كتابه ثانوية عامة في إيد المسيح، وكان في آخره اختبار وبعض المعلومات، مثل أنه متاح للاتصال تليفونيًّا ورقمه المحمول، وقمت بالاتصال به وأخبرني أنني بحاجة لأن أخذ جلسات تليفونية وأن أقوم بدفع مقابل مادى 700 جنيه كل شهر، فوافقت على أساس أنه مجرد شهر وسينتهى وأخبرت والدي وقامت السكرتارية زوجته بالاتصال بي وإرسال رقم حساب البنك مقابل ذلك المبلغ ساعة أسبوعياً في المحمول”.
وتابعت: “استمريت بالدفع 4 أشهر وخلالها تم تحويل الغرض تماما لصالحه فقد كان ينتهك بكورية فكري ويطوعني لأتقبل جرعات الألم النفسى والجسدي منه وهذا ما يتلذذ به الشخص السادي، وهو كذلك فإنه كان يتبع أسلوبا متدنيا جدا، أتذكر بعض التمارين منها أن أقف أمام المرآة خمس مرات يومياً وأنا أنظر لجسدى عارٍ وأخبر نفسى بالتالي: وشي حلو، وسطي حلو”.
عباس أبو الحسن: بلاغات جديدة ضد الطبيب المتحرش بالرجال مرفقة بفيديوهات هتك عرض
واستطردت: "كان يجتهد بشكل احترافي وممنهج في أن يقطع علاقاتي بعائلتي، فهم الأعداء الأولون، وبموجب سني الصغيرة وقتها كان يحيا داخلي روح الشباب المراهقة المتمردة، وبأصدقائي فهم مرضى وغير أسوياء ويحتاجون له لعلاجهم، وكل من كان يمثل قدوة في حياتي فالكل غير صالح عدا هو، ليكون كالهواء والماء بالنسبة لي كان ينجح في عقابي بعدم التحدث إليّ وكنت أتألم لذلك لأن الإنسان بطبعه يجد حياته في التواصل وقد فصلني حتى عن نفسي".
وتابعت "كان ينتهك بساطة أفكاري بالثقافة الجنسية، بطريقة غير مهذبة تكاد تكون وحشية تمهيدًا لمراده، وعندما يُقابل من فطرتي بالرفض أو النفور، كان يخبرني أن لدي عقدة ومشكلة وأحتاج لأن أتقبل ما يفعله وأن أردد ما يقول كي أعتاد على تلك اللغة، وعندما قابلني قام بالتحرش بي جسديًّا ومسك أماكن حساسة بطريقة فجة وعندما أمسكت بيديه وظهر رفضي واضحًا قال: "لسة عليكي شوية شكلك لسة مآخدتيش على بابي".
وأكدت: "يقوم ببرمجتي عن طريق ميعاد ومكان وطريقة محددة للطعام والنوم والصلاة وعندما أخالف كان يعاقبني".
وأوضحت: "كان يريد أن يعطيني دواء لأنني عنيدة وأسأل كثيرًا وأريد أن أفهم، وكان يعاقبني على ذلك، وذات يوم أخبرني ما هو الدواء قائلًا الكهربة مش هتنفع معاكي أنا بفكر أجيبك عندي في العيادة وأديكي دوا يا نونا أنك تكوني عريانة قدام بابي".