السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مستشار الرئيس لشئون الصحة: العالم توصل إلى 5 لقاحات فقط ولن يتم تطعيم كل المصريين

القاهرة 24
صحة وطب
الأحد 24/يناير/2021 - 09:19 م

قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، إن ما يحدث حاليًّا من بدء توزيع اللقاح نتاج عملية طويلة المدى، امتدت عدة شهور منذ بدء إجراء التجارب وتصنيع اللقاح الخاص بالفيروس، مضيفًا أن الدولة بأكملها بما فيهم الرئيس ومجلس الوزراء والمسئولين، اشتركوا في المنظومة حتى يكون هناك لقاح فى مصر ونوزعه على الأطقم الطبية.

وأضاف تاج الدين، خلال برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على "القاهرة والناس" مع الإعلامي خيري رمضان والإعلامية كريمة عوض، أن اللقاحات المتاحة عالميًّا 5 وآخر لقاح سيحصل على تصريح خلال شهر أو أقل، وهو "جونسون آند جونسون"، موضحًا أن هناك لقاحين من أمريكا واثنين من الصين، وآخر من روسيا، وما زال تحت التجارب في مصرأما السادس في الطريق للحصول على الموافقة.

وأردف "تاج الدين"،" نسمع جميعا عن تطور الفيروس ولكن اللقاح يحد من انتشار المرض، فهذا اللقاح ليس تطعيم بالمعنى المتعارف عليه، ولكن له فوائد لأنه يحد من كثافة الفيروس فى المكان الموجود به التطعيمات ويحد من شدة المرض".

وتابع مستشار الرئيس لشئون الصحة، تواصلنا مع كل المؤسسات العالمية الخاصة باللقاح، والمؤسسة المعنية بتوزيع اللقاحات، التى ستوفرها بالعدالة للعالم كله، وحتى الان ما تم انتاجه أعدادها ليست كبيرة، ولذلك سعينا إلى تصنيع اللقاح، والشركات تقول إنه لكى يتم تغطية العالم، سيستمر الإنتاج حتى نهاية 2021، فنحن نسعى فى كل الاتجاهات لتوفير اللقاحات.

وأوضح "نسعى لتنويع مصادر اللقاحات، ونضمن كميات كافية للشعب المصرى، فالبعض يسأل عن ضمان الفاعلية، فنقول إن كل اللقاحات لابد أن نتأكد من صلاحيتها وضمان أمنها حتى الان، من خلال التأكد أن بلد المنشأ اعتمدت اللقاح".

واستطرد، أن الـ100 مليون جرعة ستدعم 50 مليون شخص، لأن الشخص يحصل على جرعتين، كما أنه حتى الان، اللقاحات ليست لمن أقل من 16 عاما ولدينا 3 أولويات، القطاع الطبى، ثم كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، ثم تأتى الفئات الأخرى.

وعن انخفاض أعداد الاصابات، قال عوض تاج الدين، وصلنا الذروة فى شهر ديسمبر، فالمرض لم يكن اختفى وصعودنا كان أفقيا وليس رأسيا، وهذا التوقع موجود لدينا منذ نهاية الموجة الأولى فى سبتمبر وأكتوبر، كما أن الاجراءات وتطبيق المحاذير والغرامات والحد من تكدس المواطنين وغلق بعض الأنشطة ثم أجازة نصف العام ساهموا فى تقليل الاصابات، ولكن الوفيات فالأعداد المعلنة ليستالأعداد الحقيقية، وأيضا الحالات التى تتوفى تكون حالات شديدة فى المرض.

تابع مواقعنا