وزير الخارجية السعودي: السلام بين المملكة وإسرائيل مرهون بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية
قال الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، إن اتفاق السلام بين المملكة وإسرائيل مرهون بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف خلال لقائه بفضائية "العربية" أمس الجمعة: "نأمل بأن يكون ما تم دافعا لإسرائيل إلى الانخراط في مفاوضات جادة مع الفلسطينيين للوصول إلى حل نهائي في هذة القضية وتسوية عادلة تحقق ما نتطلع إليه جميعا"، مؤكدا أن الدول التي وقعت على اتفاقيات السلام حريصة على تحقيق تلك الأهداف.
وأشار خلال اللقاء إلى أن قرار تطبيع عدد من الدول العربية مع إسرائيل هو قرار سيادي للأطراف التي وافقت على هذا الإجراء.
وتابع: "نأمل بأن يكون لها أثر إيجابي بالأساس على مسار السلام، وعلى تحقيق ما نهدف إليه جميعا، وهو دولة فلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية".
في سياق متصل، قال مسؤولان أمريكيان لموقع "تايم أوف إسرائيل" إن إدارة الرئيس الأمريكي المنتهيه ولايته دونالد ترامب كانت قريبة إلى التوصل إلى اتفاق التطبيع بين إسرائيل وكل من موريتانيا وإندونيسيا.
وفي وقت سابق، زعم إيلي كوهين، وزير الاستخبارات الإسرائيلي، بأن هناك 4 دول ستوقع اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل خلال الفترة المقبلة، مضيفًا أن تقارب قطر مع السعودية يزيد من فرص التطبيع مع بلاده.
وقال "كوهين" في حديثه لصحيفة "يدعوت أحرونوت" العبرية: "نتوقع التوقيع على مزيد من الاتفاقيات مع السعودية وسلطنة عمان وموريتانيا والنيجر خلال الأشهر المقبلة".
يذكر أن إسرائيل كانت قد وقعت اتفاق سلام مع كل من البحرين والإمارات منتصف شهر سبتمبر الماضي، وتلتها السودان والمغرب في الشهرين الماضيين، وذلك برعاية الولايات المتحدة الأمريكية والرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب.